محليات

ميقاتي يدير "أذنه الطرشاء"... وصرخة تستبق وقوع المحظور!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


دعا المجلس التنفيذي لنقابة المعلّمين الجمعيات العمومية في جميع الفروع إلى الإنعقاد يوم الجمعة في 20 أيلول الحالي عند الساعة الثالثة بعد الظهر، وذلك للتصويت على تفويض النقابة بالتحرّك دفاعًا عن تعويضات الأساتذة ورواتبهم التقاعدية، الأمر الذي يشير بأن القطاعين التربويين الرسمي والخاص أمام تحديات كبيرة عشيّة إنطلاق العام الدراسي الجديد.

في هذا الإطار، اعتبر نقيب المعلّمين في المدراس الخاصة نعمة محفوض، في حديث إلى "ليبانون ديبايت", أن "المشكلة التي يعاني منها القطاع التربوي الرسمي تتعلق بالأزمة المالية، حيث أن الحكومة تفتقر إلى الأموال اللازمة لدفع رواتب المعلمين، إضافة إلى أن صناديق المدارس الرسمية فارغة".

وجزم بأن "المدرسة الرسمية لا يمكن لها أن تسير دون تأمين الحاجات الأساسية التشغيلية، مثل المازوت والورق والطبشور والأقلام وغيرها، وبالتالي هناك مشكلة حقيقية في التعليم الرسمي".

أما في ما يتعلّق بالتعليم الخاص، فأكّد أن "المشكلة تختلف تماماً، كونها ليست مشكلة مادية، فكل ما نطالب به اليوم أن يصدر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مرسوم مجلس الإشراف على صندوق التعويضات، إضافة إلى إصدار مرسوم رفع مساهمة أصحاب المدارس في الصندوق".

وأضاف، "إدارات المدارس لا تزال تدفع للصندوق 6% على أساس راتب على سعر صرف 1500 ليرة، إلا انه من المفترض والمنطق أن تدفع 6% على أساس الراتب الجديد".

وجزم أنه "في حال لم تقم الدولة بأي خطوة إيجابية تجاه هذه الأمور، ستكون النقابة مضطرة للإتجاه إلى اعتماد خطوة سلبية، لذا دعينا الجمعيات العمومية للإجتماع في 20 أيلول، ليُبنى على الشيء مقتضاه".

وأكّد أن "الإتجاه في الإجتماع هو للتصويت على تحرّك سلبي مع إنطلاق العام الدراسي، وقد يكون تحرّكاً أمام قصر الحكومي، أو وزارة التربية، أو اللجوء إلى الإضراب، فهذا سيتحدّد خلال إجتماع الجمعيات العمومية في20 أيلول".

واعتبر محفوض، أن "الصرخة يجب أن تكون وصلت اليوم إلى الرئيس ميقاتي، فلا أعلم لما يدير لنا أذنه الطرشاء، لا سيّما أنه في حال نشر مجلس الوزراء هذين القانونين فستهدأ الأمور وتعود إلى طبيعتها".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا