سفينة تبحر بنفسها وطاقمها مفقود منذ 152 سنة!

واحده من أعظم الالغاز البحريه التي لم تحل حتى الان لغز سفينه ميري سليست في عام 1872, حيث ابحرت السفينه ميري سليست من نيويورك متجهه الى جنو ايطاليا كان على متنها القبطان بنيامين برجر وزوجته وابنتهما الصغيره الى جانب سبعه من افراد الطاقم السفينه كانت محمله بالكحول الصناعي , وبعد حوالي شهر من ابحارها عثر على السفينه وهي تبحر بمفردها في المحيط الاطلسي على بعد 400 ميل من جزر الازور الطاقم الذي وجدها من سفينه بريطانيه اخرى تدعى دي راتيا صعدوا على متن مار سلیست ليفاجئوا بانها خاليه من اي شخص, لكن كل شيء كان في مكانه بما في ذلك شحنه الكحول والطعام والمؤن .

كان غياب الطاقم امرا محيرا لم تكن هناك علامات على حدوث صراع او عاصفه ولم تكن السفينه متضرره حتى قارب النجاه كان كان مفقودا مما يوحي بان الطاقم غادر السفينه على عجله ...لكن لماذا لا أحد يعرف حتى اليوم.

على مر السنوات ظهرت العديد من النظريات حول ما قد يكون حدث بعضهم يعتقد ان تسربا للغاز من الشحنه جعل الطاقم يظن ان السفينه ستنفجر ,فغادرها بسرعه ,آخرون يعتقدون ان الطاقم ربما واجه عاصفه مفاجئه او حتى قراصنه .

رغم ان هذه الاحتمالات تبدو بعيده لكن بغض النظر عن عدد النظريات يبقى لغز ميري سليست واحدا من تلك القصص التي تجعلنا نتساءل عما حدث بالفعل في ذلك اليوم او حتى قراصنه رغم ان هذه الاحتمالات تبدو بعيده لكن بغض النظر عن عدد النظريات يبقى لغز ميري سليست واحدا من تلك القصص التي تجعلنا نتساءل عما حدث بالفعل في ذلك اليوم المشؤوم

المصدر : قناة أبعاد المشهد