الصحافة

تفاصيل قضية أبي سمراء... الأب والأخ الأكبر مسجونان والأم هربت إلى سوريا!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

روان أسما- "النهار" 

في قضيّة العثور على ثلاثة أطفال في الطريق ليلاً في منطقة أبي سمراء، بطرابلس (شمالي لبنان)، من دون مأوى، و بعد توافر معلومات عن نقلهم إلى منزل الشيخ خليل حجازي في المنطقة نفسها، تواصلت النهار مع الشيخ الذي أوضح بأنّ القوى الأمنية تواصلت معه صباحاً، وطلبت منه إحضار الأولاد إلى مخفر أبي سمراء.

أضاف أنّ عمّة الأولاد الثلاثة تواصلت معه، وطلبت منه تسليمها الأولاد ليبقوا في حضانتها في منزلها في بيروت.

وقال الشيخ لـ"النهار" إنّ الأب والأخ الأكبر ذو الـ23 عاماً في السجن بتهمة تعاطي حشيشة الكيف، والأخ الأوسط (15 عاماً) يعمل وينام في مغسل للسيارات، والجدّ يبلغ من العمر 81 عاماً وغير قادر على إعالة الأطفال؛ أمّا الأم فهي من الجنسية السورية، وقد أوصلت الأطفال إلى محلّة الزيتون، في أبي سمراء، صباح أمس، وتركتهم إلى جانب الطريق، وغادرت إلى سوريا، وهم: "آ.م." (3 سنوات)، و"أ.م." (5 سنوات)، و"م.م." (8 سنوات).

وكان الشيخ حجازي بادر إلى الاعتناء بالأطفال، ونقلهم إلى منزله، حيث باتوا ليلة كاملة قبل أن تطلب القوى الأمنية تسلّمهم في مخفر أبي سمراء، حيث سيتمّ تسليمهم إلى عمتهم.

وكانت ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر العثور ليلاً على ثلاثة أطفال قصّر متروكين على قارعة الطريق ومن دون مأوى، وذلك في زيتون أبي سمراء في طرابلس، في منطقة غير مأهولة، وعلى طريق فرعية وغير نافذة.

وقد عمل عدد من الأهالي على إبلاغ الجمعيات التي تُعنى بالأطفال لمساعدتهم، لكنّ اتصالاتهم باءت بالفشل، وذلك بسبب عدم وجود أماكن لهم أو لأسباب أخرى.


إزاء ذلك، بادر الشيخ خليل حجازي إلى الاعتناء بهم، ونقلهم إلى منزله، إلى حين توافر جمعية للاهتمام برعايتهم، وإلّا فإنّه سيتكفّل بهم مدى الحياة.

وعُلِم من أحد الأطفال أنّ والدتهم غادرت إلى سوريا بعدما دخل والدهم السجن، وهم يجهلون من أوصلهم إلى حيث تمّ العثور عليهم.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا