سلوكيات تل أبيب تهدد باشعال المنطقة..لا حل قبل رحيل بايدن او نتنياهو
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ان "أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة باتجاه الأردن، سننظر له على أنه إعلان حرب".
وقال الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك الخميس "إن الوقت حان كي تقوم ألمانيا بواجبها الدولي والإنساني وتفرض عقوبات على إسرائيل". وأضاف "لن نرسل جنودنا ليكونوا أهدافا بصراع لم يحسم ومن يريد السلام عليه أن يبحث عن جذوره". وتابع "إذا قطعت الكهرباء عن مخيمات اللجوء نتيجة انقطاع الدعم فلن نستطيع أن نوفر الكهرباء لهم".
ورأى أن "التصعيد سيستمر إذا لم يواجه نتنياهو تبعات لما يقوم به من تدمير لحاضر ومستقبل المنطقة".
ايضا، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن مصر وجهت رسالة قاسية وشديدة اللهجة إلى إسرائيل، تعبر فيها عن خيبة أملها من الخريطة التي استخدمها نتنياهو في مؤتمره الصحافي الأخير. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن القاهرة ترى هذه الخريطة مخالفة لاتفاق السلام بين البلدين، معربة عن استيائها من إظهار محور فيلادلفي الواقع على الحدود المصرية الفلسطينية على الخريطة كمنطقة عسكرية، خلافا لمعاهدة كامب ديفيد للسلام، ومؤكدة أنها قد تتسبب في توتر العلاقات.
هذه الخريطة أغضبت ايضا المغرب. فقد ظهرت فيها المملكة من دون حدود فاصلة مع إقليم الصحراء المتنازع عليه.
باتت قرارات الحكومة الإسرائيلية وسلوكياتها الاستفزازية، تتهدد وبشكل واضح وكبير، امن المنطقة بأسرها، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية". فما يفعله الجيش الإسرائيلي اليوم في الضفة يتهدد باشعال مواجهات مع الاردن. كما ان اصراره على البقاء في معبر فيلادلفيا يتهدد باشعال أزمة مع القاهرة. اما الواقع في غزة فيشعل منذ ٧ تشرين الوضع الاقليمي برمته من اليمن الى لبنان مرورا بالعراق.
انطلاقا من هنا، تعتبر المصادر ان لا حل طالما نتنياهو في السلطة وطالما الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الابيض. والمطلوب اما اطاحة رئيس الحكومة الإسرائيلية او دخول شخص جديد في المكتب البيضوي ، هو كمالا هاريس او دونالد ترامب، ليتمكنا من الحسم والضغط جديا على تل ابيب. اما اليوم، فهاجس الانتخابات والصوت اليهودي فيها، يكبل أيدي المرشحين الديمقراطية والجمهوري، تختم المصادر.
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|