البوندسليغا: عمرمرموش يتالق ويهدي فرانكفورت التعادل امام بايرن ميونيخ
لا جدوى من اتفاق غزة الأخير.. أميركا تعيد تقييم استراتيجيتها
يبدو أن مساعي الرئيس الأميركي، جو بايدن، المستمرة منذ أشهر من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس لن تؤتي ثمارها قريبا.
أميركا تعيد تقييم استراتيجيتها
فقد خاب الأمل داخل أروقة الإدارة الأميركية من التوصل لاتفاق قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الخامس من نوفمبر المقبل، وتحقيق إنجاز مهم في سجل بايدن.
إذ كشف تقرير أميركي جديد أن المسؤولين الأميركيين أصبحوا متشككين للغاية في فرص التوصل لاتفاق بشأن القطاع المحاصر منذ أشهر.
وأضاف، الأحد، أنهم يعتقدون أن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، لا يريد التوصل لاتفاق في الوقت الحالي، وفقاً لموقع "أكسيوس".
كما تابع أن البيت الأبيض بات يعيد تقييم استراتيجيته بشأن صفقة غزة.
وأكد أن كبار مساعدي الرئيس بايدن باتوا يناقشون ما إذا كان هناك جدوى للتقدم بمقترح جديد، وسط اعتقاد سائد بأن الاقتراح الأخير بشأن غزة لن يؤدي إلى شيء.
أتت هذه التطورات في وقت بدأت فيه واشنطن تعييد تقييم خطواتها التالية في ما يتعلق باتفاق انتقالي كانت طرحته على طاولة التفاوض خلال الأسابيع الماضية، تحت شعار "قبوله أو رفضه"، حسب ما أفاد مسؤولون أميركيون.
ويعود السبب إلى تقديم حماس طلباً جديداً يتعلق بالأسرى الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم، وفق ما أفادت "صحيفة واشنطن بوست".
وكان مسؤول أميركي رفيع كشف أن الجانبين كانا اتفقا مبدئيا على إطلاق إسرائيل سراح معتقلين فلسطينيين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد مقابل إطلاق حماس سراح جنود إسرائيليين.
لكن قبل أيام، أطلت حماس بطلب جديد وصفه المسؤول الأميركي بأنه "سم في العسل" قائلة إنه يجب إطلاق المعتقلين الفلسطينيين مقابل مدنيين إسرائيليين محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكانت إسرائيل عرقلت بدورها قبل أسابيع قليلة، أكثر من 9 أشهر من المفاوضات بمطالب مستجدة ليس أقلها التمسك بالسيطرة العسكرية على ممر فيلادلفيا (محور صلاح الدين) الممتد بين جنوب غزة والحدود المصرية.
ما دفع المفاوضون إلى الاعتقاد على نحو متزايد أنه لا يوجد نية فعلية لحل النزاع ووقف النار بين الجانبين إسرائيل وحماس على السواء.
موجة احتجاجات
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان كرر صراحة الأسبوع الماضي أن قواته لن تنسحب من ممر فيلادلفيا لسنوات، ما أثار حفيظة مصر التي تقوم بدور الوسيط في مفاوضات وقف النار منذ أشهر، كما أشعل موجة احتجاجات في تل أبيب من قبل أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
ولا يزال ما يقارب 100 أسير إسرائيلي داخل القطاع الفلسطيني المدمر، بينهم نحو 64 أحياء، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.
في حين يرجح بعض المسؤولين الأميركيين عدد الأسرى الأحياء بنحو 32 فقط.
بينما لم تفلح بعد جولات عدة من المفاوضات التي عقدت على مدى الأشهر الماضية، برعاية أميركية مصرية قطرية في دفع الجانبين إلى التوافق.
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|