أهل بيروت أدرى بشعابها
حذّر سياسي بيروتي من المنحى الطائفي الذي تتخذه الردود على اقتراح إنشاء مجلس بلدي في دائرة بيروت الأولى، وبأن اتهامات التقسيم مردودة لأصحابها الذين يخلطون الحابل بالنابل بين المطلب وأسبابه الموجبة التي تحمل ما يكفي لفتح النقاش العلمي والحضاري حولها عوض رمي عبارات استهلكها الزمن الرديء، وخصوصاً عندما يأتي الكلام من أقلام مشبوهة أو ربما مأجورة لا علاقة لها ببيروت ولا معرفة لها بشعابها في محاولة مكشوفة لاستهداف قوتين تشكلان الأغلبية المسيحية سياسياً للترويج لشخصية مارونية مرشحة لرئاسة الجمهورية بكلام سقيم آتٍ من فكر عقيم.
وأضاف السياسي البيروتي بأن النقاش العلمي وحده من شأنه التوصل إلى حلٍّ عادل يؤمّن مصالح البيارتة سواء لجهة إبقاء العاصمة تحت سلطة بلدية واحدة ومعالجة أسباب الإعتراض، أو الأخذ بالإعتبار وجهة نظر الفريق المطالب بمجلس بلدي مستقل لدائرة بيروت الأولى عوض مواجهة المطلب بكلام خشبي يعزز التبريرات والمخاوف، واعتماد مجالس بلدية في الدائرتين وربما أكثر وفقاً لنموذج العاصمة الفرنسية التي تضمّ عشرين دائرة تتبع لمحافظ باريس من دون أن يعني ذلك أن باريس منقسمة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|