كيف يبدو المشهد في محيط السرايا؟

يترقّب لبنان اليوم تحرّكات واحتجاجات العسكريين المتقاعدين لمنع عقد جلسة مجلس الوزراء المخصّصة لدرس مشروع موازنة 2025.

ووصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى مكتبه في السرايا وباشر التحضير لجلسة مجلس الوزراء المقرّرة عند التاسعة صباحاً.

وعلى جدول أعمال الجلسة 61 بنداً، على أن يلي إقرار الجدول البدء بدرس مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2025.

وطلب ميقاتي، يوم أمس، من الجيش والقوى الأمنية اتّخاذ الاجراءات المناسبة التي تتوافق مع حسن سير الانتظام العام وتحترم في الوقت نفسه حرية التعبير والاعتراض بالوسائل الديموقراطية.

وفي السياق، أغلق العسكريون المتقاعدون الطرق المؤدية إلى السرايا وعملوا على إزالة الشريط الشائك أمامه.

من جهته، أكد العميد المتقاعد ‎جورج نادر، من محيط السراي الحكومية، أن "أي وزير يحضرُ الجلسة سيتحمّل المسؤولية عن أي أعمال عنفٍ قد تحدثُ في الشارع".

وتابع: "نحن موجودون عند مداخل مجلس الوزراء كلها لمنع انعقاد الجلسة في حال تمَّ عقدها بطرقٍ ملتويةٍ كما حدث في المرة السابقة، ولكل حادثٍ حديث وكل الاحتمالات مفتوحة للتصعيد إذا انعقدت الجلسة، ونحن جادون في موقفنا".