محليات

"قوّات الفجر" تحشّر أنفها مُجدداً.. والحزب لا يَبْخل عليها بين الحين والآخر!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قامت "قوات الفجر" الجناح العسكري التابع للجماعة الاسلامية في لبنان، بتوجيه ضربات صاروخية، استهدفت مواقع إسرائيلية، لا سيما موقع " بيت هيلل" في كريات شمونة، وقالت إنها حققت فيها إصابات مباشرة. ولفت بيان الجماعة، الذي حمل توقيع الجناح العسكري، أنّ العملية تحمل في طياتها بشكل اساسي جزءا من الواجب الوطني والانساني، حيال تمادي العدو الصهيوني في عدوانه على أهلنا وقرانا في الجنوب، ودعماً لأهلنا في غزّة وفلسطين.

الظهور المفاجئ لقوات الفجر يُفسّر طبيعة التحالف المُعقد اذا صح التعبير، بين "الجماعة الإسلامية" و "حزب الله"، فالجماعة بحسب مصادر عليمة، تحاول ترسيخ أقدامها على الأرض، في ظل انحسار نفوذها داخل الإطار السُني، بالتالي يحتاج الحزب إلى مكوّن سنّي لتغطية تحركاته العسكرية في الجنوب، لا سيما من جهة رغبته لعدم تحويل معركة الجنوب إلى شيعية صرف.

وترجح المصادر عبر وكالة "أخبار اليوم"، ان يكون الحزب هو من "يدفش" هذه القوات بين الحين والآخر لتنفيذ عملية بمثابة ردّ إعتبار دون تحقيق اي هدف نوعي يُذكر، لكنّ يتم الاضاءة عليه بشكلٍ كبير، علماً أنّ الحزب لا يبخل في افساح المجال لأي فصيل مسلح أكان فلسطينياً أو لبنانياً لاطلاق قذائق صاروخية من الاراضي الجنوبية المسيطر عليها، في محاولة لفرض أمر واقع جديد.

وتأتي هذه المفارقة، بهذا المتغير الجديد من نوعه في الساحة اللبنانية، والتي تطرح جملة من التساؤلات حول دور ووضع الجماعة الإسلامية، تحديداً بالفصيل العسكري المسلح لديها، في حين أن كل الأحزاب، بإستثناء الحزب، قامت بتسليم سلاحها عقب إتفاق الطائف.

شادي هيلانة – "اخبار اليوم"

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا