محليات

التشاور ضمن الدورات المتتالية لضمان عدم تطيير النصاب

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

انتقد مصدر في المعارضة الايجابية التي يبديها رئيس مجلس النواب نبيه بري، معتبرا ان الاخير يعطي صيغ متعددة لكن الهدف الواحد هو خلق اعراف جديدة تتجاوز الدستور من خلال الاصرار على عقد حوار قبل الانتخابات الرئاسية، مما يجعل الحوار شرطا اساسيا لانجاز الاستحقاق.

واشار المصدر عبر وكالة "أخبار اليوم" ان بري وفريقه يحاولان الايحاء بالايجابية امام اللجنة الخماسية والرأي العام الغربي، ما يجعل خرق الدستور امرا عاديا وايجابيا.

وشدد المصدر على ان المعارضة غير مقتنعة بان الحوار يوصل الى حل، قائلا: اذا كان الهدف التوافق على اسم يمكن التواصل عبر الهاتف او ارسال موفد من مقر الى آخر، وبذلك يمكن حصول التوافق على اسم مرشح للرئاسة على غرار توافق المعارضة والتيار الوطني الحر في الفترة السابقة على ترشيح جهاد ازعور، في حين ان الحوار راهنا يجب ان يكون على الملفات المصيرية منها على سبيل المثال تطبيق القرار 1701، ومثل هذا الحوار يحتاج الى وجود رئيس للجمهورية.

وردا على سؤال، اكد المصدر ان المعارضة منفتحة على كافة الطرحات من اجل التفاهم، وهي ايضا ترحب بأي نقاش سياسي من اجل التقاطع على اسماء رئاسية دون الاجتماع حول طاولة مستديرة ورسمية، ففي حالة كهذه نصبح امام استبدال دور مجلس النواب.

وجزم المصدر ان التفاهم لا مفرّ منه، حيث اكبر كتلة نيابية تتألف من 19 نائبا في حين ان المجلس يضم 128، لذا لا بدّ من تفاهمات سياسية وتقاطعات، لانه لا توجد اي كتلة قادرة على تقرير اي ملف لا سيما في فرض اسم الرئيس.

واين اصبحت المبادرة التي اطلقتها المعارضة في تموز الفائت، اجاب المصدر: حصلت لقاءات مع 98 نائبا اي معظم الكتل باستثناء الثنائي الشيعي، وحصل نوع من الاجماع على التشاور ضمن دورات متتالية لانتخاب الرئيس كي لا يحصل تطيير النصاب، واضاف: خلال تلك اللقاءات لم يكن هناك ردات فعل سلبية حول طرحنا بل هناك كتل او نواب سجلوا ملاحظات تناولت "ما يحفظ ماء وجه بري".
وختم المصدر: من خلال هذا التشاور يمكن الوصول الى تحالفات سياسية، فيتم انتخاب المرشح الذي تؤمن له التحالفات اكبر عدد من الاصوات.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا