ميقاتي: متمسكون بوقف إطلاق النار ومستعدون لتطبيقه فور تنفيذه من قبل إسرائيل
خطوة إقليمية تثمر قريباً... خفايا العلاقة السعودية - السورية!
أقامت السفارة السعودية في دمشق احتفالاً بمناسبة إعادة افتتاح أعمالها في العاصمة السورية، بحضور عددٍ من مسؤولي الحكومة السورية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين.
هذا الحدث شكّل نقلة نوعية في العلاقة بين البلدين بعد سنوات من المقاطعة، لا سيّما أنه جاء في خضم وضع إقليمي غير سليم نتيجة الحرب على غزة والجنوب اللبناني والضفة الغربية.
فماذا يعني إعادة فتح السفارة اليوم؟
في هذا الإطار, يوضح الكاتب والمحلل السياسي نضال السبع سلسلة من النقاط في هذا الإتجاه:
- هذا المسار بدأه الأمير محمد بن سلمان بعد وصوله السلطة الذي كان له الموقف الواضح فهو ضد تنظيم الأخوان المسلمين وضد مشروع إسقاط الأنظمة وضد الربيع العربي. ومن هذا المنطلق يرى السبع أن الأمير محمد بن سلمان يلتقي مع الرئيس السوري بشّار الأسد في هذا الأمر.
- إن هذا التقارب لم يأتِ إلا بعد الـ2019 وبعد الإنفتاح الإماراتي على السوريين.
- لا يجب إغفال أن السعودية كانت أول من دعا الرئيس السوري بشّار الأسد إلى القمة العربية ولا يجب أن ننسى أن السعودية هي من خاضت معركة عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
- هذا التقارب جاء بعد قضية جمال خاشقجي والدور الذي لعبته تركيا في هذه القضية خاصة أن تركيا على تباين كبير مع الحكومة السورية.
- لا يجب أن ننسى أن سوريا تاريخياً أيام الرئيس حافظ الأسد حيث كانت تلعب دوراً هاماً في العلاقات العربية الإيرانية ومكاناً للتلاقي بين الإيرانيين والسعوديين وكان أي أمر بحاجة له أي طرف من الآخر كان يلجأ إلى الرئيس الاسد .
ويعتقد أن تطوّر الأمور في المنطقة وعدم إنخراط الأخير لسوريا بما حدث لغزة بعد 7 أوكتوبر كلها مؤشرات ودلالات على حجم التفاهم بين الطرفين.
ويؤكد السبع, أنه في الفترة الأخيرة شهدنا تقارب كبير بين الرئيس السوري بشار الأسد وبين الأمير محمد بن سلمان وكان هناك تواصل مباشر وشخصي فلم يعد الأمر محصوراً بأجهزة الأمن لدى البلدين, كان التواصل شخصي والعلاقة إيجابية وستثمر أكثر في المرحلة المقبلة.
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|