"الرئيس على وقع الضغوط"... إجتماع لبلورة خريطة جديدة!

تترقب الأوساط السياسية اجتماع سفراء الخماسية الذي سيعقد يوم السبت، في محاولة لبلورة خريطة رئاسية جديدة.

في هذا الإطار، يؤكّد الكاتب والمحلل السياسي نضال السبع، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "الإجتماع سيُعقد يوم السبت في مقر إقامة السفير السعودي وليد بخاري في اليرزة، إذا لم يطرأ أي طرح جديد، وهذا الإجتماع هو إجتماع دوري لا سيما أن هناك إتفاقًا بين السفراء الخماسية على عقده بشكل شهري، حيث كان من المفترض أن ينعقد في أوائل هذا الشهر الحالي، لكن نتيجة غياب السفير القطري والسفيرة الأميركية عن لبنان تم تأجيله إلى يوم السبت".

ويرى أن "هناك شيئًا تبلوّر لدى الجانب الفرنسي والسعودي، خصوصًا أن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان قام مؤخرًا بزيارة إلى السعودية وإجتمع مع المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، مع العلم هذه ليست الزيارة الأولى للودريان الذي كان إلى جانب المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين مع العلولا مجتمعين بالرياض خلال شهر تموز ولم تكن الأجواء إيجابية، أي أنه لم يكن هناك مؤشرات على طرح جديد متبلوّر يتعلق بالإستحقاق الرئاسي".

ويقول السبع: "هناك تعويل على إجتماع السبت حتى منتصف شهر تشرين الأول، وإذا لم نرَ أي بوادر إيجابية فإن الملف الرئاسي سوف يُرحّل إلى العام 2025 أي إلى ما بعد الإنتخابات الأميركية، وأنا أعتقد أن هذه محاولة أخيرة من قبل الخماسية لإنتاج رئيس".

ويرجّح أن "يجري إنتخاب الرئيس على وقع الضغوط، مشيرًا إلى ما حصل في ملف رياض سلامة وما يتم تداوله عن موضوع مرفأ بيروت والمعلومات التي تتحدّث عن سيناريو مخيف وخطير يتعلق بتوسيع العدوان الإسرائيلي على لبنان، فربما هذه الظروف مجتمعة تدفع بإتجاه إنتاج حل رئاسي".