عتب على القوات ...لتماهيها مع حزب الله ..؟

لاحظت أوساط سياسية معارضة لحزب الله بأنّ طلب كتلة القوات اللبنانية النيابية إلزامية عرض ورقة التّرسيم البحري غير المباشرة على مجلس النواب، اتت بمثابة تماهي مع حزب الله في موقفه من اسرائيل لناحية اعتبار حزب القوات اللبنانية بأنّ الاتفاق لم يؤدي إلى اسقاط حالة العداء في حين أن الاتفاق وفق قانونيين، حمّل تطبيعًا بين لبنان واسرائيل بما يتطلب سقوط دور السلاح الذي يحمله الحزب للهيمنة على الحياة السياسية في الداخل.

وأضافت الاوساط بان موقف القوات اللبنانية يماشي حد الخلاف الاسترايجي مع الحزب ويبقى في موازاته على ما هو موقفه في ورقة الطلب النيابية ،في حين ان المواجهة لها مترتبات واضحة ومنها تعطيل دور حزب الله وسلاحه، لان التفاهم الذي وافق عليه حزب الله اسقط العداء ورسّخ حالة سلام بين البلدين ،على ما كان رأي خبراء في هكذا ملفات شبيهة.

ورأت الاوساط بأن ورقة القوات هي رفع عتب تجاه جمهورها والرأي العام المعارض لحزب الله ،على قد أقدمت على مواجهة معه في حين أنّ المطلب ليس فقط انتقاد حزب الله وسلاحه إنّما المطلوب تعطيله دستوريًا وعمليًا وقانونيا على ما هو الواقع ..لان الحزب يريد ان تبقى هذه الشعارات مرفوعة ليبقي على شرعية سلاحة في وجه اللبنانيين والسيطرة على قرار الدولة ..