لودريان إلى بيروت... وهذا ما أكده "مصدر سياسيّ رفيع"
بين حديث عن زيارة للموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتاين لإسرائيل والمنطقة لم يُعرف موعدها بعد، وأخرى للموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان للبنان نهاية الشهر الجاري، أسمع المسؤولون اللبنانيون امس الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، تمسّك لبنان بتنفيذ القرار الدولي 1701 وانّهم يعملون في الوقت نفسه على إنجاز الاستحقاق الرئاسي. فيما الجميع ينتظرون اجتماع سفراء الخماسية العربية ـ الدولية المتوقع غداً لمعرفة ما اذا هناك من خريطة طريق لـ"حل متكامل" بين الحدود الجنوبية و"الحدود الرئاسية"، إذا جاز التعبير. لكن مصدراً سياسياً رفيعاً اكّد لـ"الجمهورية" ان لا زيارة لهوكشتاين إلى لبنان، مشيراً إلى انّ زيارته الأخيرة لبيروت "كانت كافية ووافية لتوضيح الصورة والتعاون من اجل خفض التصعيد".
وكشف المصدر انّ لودريان سيحضر إلى بيروت لمتابعة جهود انتخاب الرئيس. وقال: "ليس بالضرورة ان يتمكن لودريان هذه المرّة من تحقيق خرق ما، بحيث انّه حتى الآن لا جديد في المواقف سوى الجديد الذي قدّمه الرئيس نبيه بري في خطابه الأخير: "دورات متتالية في جلسة واحدة".
على صعيد آخر، ما زالت المعلومات متناقضة في شأن اجتماع سفراء الخماسية غداً السبت في السفارة الفرنسية او دارة السفير السعودي وليد البخاري، لأنّ اي مرجع لم يحسم عودة الاخير من الرياض، بعدما شارك في اللقاءات التي عقدها لودريان في العاصمة السعودية مع المستشار في الديوان الملكي السعودي والمكلّف ملف لبنان الدكتور نزار العلولا.
وكشفت مصادر سياسية قريبة من السفارة الفرنسية تواكب الحراك الديبلوماسي لسفراء المجموعة لـ"الجمهورية"، انّ على جدول اعمال لودريان زيارة محتملة لبيروت نهاية ايلول الجاري. ولم تدل بأي معطيات إضافية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|