مصادر حزب الله تتّهم إعلام لبناني بـ "الخيانة"... "طابور خامس في خدمة العدو"!
تستمر الحملات عبر وسائل إعلام لبنانية بشكل مباشر أو ملتوي في محاولة لضرب المقاومة في لبنان خدمة لأجندات سياسية تتماهى مع مصادر تمويلها المكشوفة علنا، فتمرر خبر من هنا يؤثر سلباً على بيئة المقاومة أو تشن هجوماً مع أطراف تسمي نفسها بالمعارضة على جدوى جبهة المساندة وتداعياتها السلبية على منطقة الجنوب مستعينة ببعض النفوس الضعيفة لتغذية تلك الحملات.
فبعض الصحف ووسائل الإعلام التي من المعروف مصادر تمويلها من البلدان العربية المطبعة مع إسرائيل رمت بين سطورها خبراً مفاده أن حزب الله طلب من أهالي بلدات جنوبية إخلاءها منذ الأمس تحسّباً لعمليات أمنية إسرائيلية واسعة باتت متوقّعة مع ازدياد منسوب التهديد بحرب واسعة.
ويصف مصدر في حزب الله مروجي هذا الخبر بـ "الكذابين" معتبراً إنها جزء من الحرب النفسية، فبعض وسائل الإعلام تعمل كطابور خامس خدمة للعدو الإسرائيلي، بهدف التهويل على المقاومة وبيئتها.
وذكّر المصدر بالتهويل الذي قام به أحد النواب المرتبط بوسيلة إعلامية تسير في نهج التهويل وتعتبر جزءاً رئيسيا في عملية الحرب النفسية التي يشنّها أطراف دولييون واقليميون على المقاومة وبيئتها.
ويسخر المصدر من هذا الكلام حيث لا تزال الناس في كافة القرى حتى في بعض القرى الحدودية ولم تترك منازلها ومن يقصد تلك القرى يتلمّس هذا الأمر من عيتا الشعب إلى راميا وغيرها.
ويؤكد أن حزب الله يتابع بشكل حثيث أوضاع النازحين ويعرف عددهم كما يعرف عدد المنازل المدمرة، ولكن لا يزال هناك الكثير من الصامدين في القرى المدمرة.
أما الهدف الأبعد الذي يعمل عليه هؤلاء هو طمأنة أهالي القرى الشمالية في فلسطين المحتلة وتخفيف العبء عن إسرائيل في الداخل.
والمشكلة الأولى والأخيرة لبعض الإعلام هو أمن أهالي المستوطنات وكل التهويل الإعلامي والتصريحات الدبلوماسية نابعة عن مشكلة واحدة لديهم هي حزب الله.
أما عن التحركات على الحدود في الشمال الإسرائيلي، فيذكر بالقاعدة التي لا يختلف عليها أحد بأن العدو لا يؤمن له أبداً، والمقاومة بأعلى جهوزيتها وتقرأ الحركة العسكرية للعدو على الأرض, ولكن الوضع بالجنوب لا يزال ضمن قواعد الإشتباك قد يعدلها العدو أو المقاومة تارة أو يتجاوزها تارة أخرى ولكن لا يزال معمولاً بها إلى حد ما.
ويكشف المصدر عن شيئ يعلمه العدو تماماً وهو أن المقاتلين في حزب الله يقاتلون إسرائيل من نقطة صفر وهم موجودن هناك عند تلك النقاط تحسباً لأي غدر إسرائيلي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|