محليات

"المر يحاول لفلفة قضية خطف عضو بلدية بولونيا": الميليشياوية والهوليوودية لم تعد تنفع في عصرنا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

"نقلا عن موقع المدى"

تحت عنوان “المر ما زال مرًا وما ضعُف” نشرت الجمهورية مقالاً بتوقيع الصحافي طارق ترشيشي. هدف المقال الدفاع عن “زعامة المر” معتقدًا ترشيشي أن المقالات تصنع زعامات، وواضعًا مصداقيته على المحكّ كونه تبنّى رواية الخاطفين أن عملية الخطف لم تحدث وأن نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب يفتري على المرّ من أجل التنافس على الزعامة…

لا يا طارق، عدّ إلى رشدك وحافظ على مصداقيتك!

كان عليك أن تتواصل مع المخطوف وعائلته وجيرانه ومع مخابرات الجيش اللبناني الذين استمعوا وحققوا وجمعوا الأدلة بقضية الخطف، ثم إلى تقارير فرع المعلومات وأيضًا إلى مخفر بكفيا الذي توجهت اليه زوجة المخطوف أثناء خطفه كي تبلّغ أن زوجها تمَّ خطفه.

كما كان الأجدى بك التواصل مع محافظ جبل لبنان الذي استقبل المخطوف بعد تركه مباشرةً وسمع منه ما حدث معه، أو كان عليك التوجّه إلى كاتب العدل لسؤاله من هم الأشخاص الذين أتوا بالمخطوف نقولا سماحة وأرغموه على توقيع عودته عن الاستقالة من دون أوراقه الثبوتية. وأيضًا كان بإمكانك سؤال المحافظ من هو مرسال دولة الرئيس الياس المرّ الذي زاره بمكتبه طالبا منه تنفيذ ما يريد دولته والعودة عن قبول الاستقالة، ليعود الشخص ذاته ويتصل ليبلغ المحافظ أن دولته أي “المرّ” سيغضب إذا ما نفّذ المحافظ أوامره.

 
وعندما أجابه المحافظ أنه سيطبّق نص القانون ولا يتأثّر بأيّ ضغط من أحد، بدأت صحيفة الجمهورية بحملة على المحافظ ظنًّا من الياس المرّ أن صحيفته هذه، هي أداة ضغط يستعملها لتشويه صورة أي شخص لا ينفّذ له مأربه. كلّ ذلك يا أستاذ ترشيشي قبل أن يأتي أهالي بولونيا ويبلّغوا دولة الرئيس الياس بو صعب طالبين منه حمايتهم من هذه الأعمال الأجرامية.

قد يكون الياس المرّ لا يدري أنّ طريقته هذه الميليشياوية والهوليوودية لم تعد تنفع في عصرنا هذا، فلا وراثة الزعامات تكرّسه زعيمًا ولا أداءه هذا يزيد من رصيده. لا بل على العكس، فإن أبناء المتن كما أبناء لبنان كلّه، أصبحوا محرّرين من التبعية العمياء وما عليه إذا أراد العمل السياسي إلاّ أن يسعى إلى كسب محبّة الناس وليس ترهيبهم.

في الختام، القضية أصبحت أمام القضاء والجهاز الأمني المختص وبالتالي فإنَّ مقالاتكم هذه لا تؤثر على مجرى التحقيق، وعلى الجميع المثول أمام القضاء من دون استثناء.

لذلك، فإنَّ تواصل المرّ مع أفرقاء آخرين طالبًا منهم التدخل لعرقلة التحقيق ومحاولة “لفلفة” القضية وكأنها رواية مفبركة لن تنفع، وكلّ مقال تنشره الجمهورية أو أي من الصحافيين لنفي عملية الخطف، سيدينهم ويكشف كذبهم عندما يقول القضاء كلمته.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا