محليات

بري أخرج "أرنبا" جديدا... والمعارضة لا تسير على "العميانة"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كارول سلوم – "أخبار اليوم"

يعود ملف رئاسة الجمهورية مجددا الى خط التزخيم من خلال سلسلة لقاءات واتصالات تباشر بها اللجنة الخماسية، حيث أن العمل جار على ترتيب تفاصيل تتصل بهذا الحراك والأفكار التي تطرح.

 وقد جاء موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن عدم رفضه عقد دورات متتالية في جلسة واحدة ليدفع إلى التساؤل عن ترجمة ذلك على أرض الواقع، ومدى سقوط مبدأ التشاور والتمسك بمرشح الممانعة او فريق الثنائي الشيعي.

 وهذا الموقف بالذات يحتاج إلى التدقيق من قبل المعارضة التي تقول أن المهم الدعوة إلى جلسة الإنتخاب بالدرجة الاولى. ومن هنا، فإنها ترغب في التحقق مما ذكر في ظل الخشية من أن يكون هذا الكلام قيل لربح الوقت أو لكسب تأييد اللجنة الخماسية.

وترى أوساط معارضة عبر وكالة "أخبار اليوم" أن هذا الموقف قد يقرأه البعض على أنه متقدم، إنما لا بد من التحقق من جديته وإمكانية الالتزام به، فلا يكون كلام لمجرد الكلام أو حتى للإلتفاف على أي مسعى، وتشير إلى أن المعارضة وضعت خارطة طريق في هذا الملف وقالت ما لديها وتحركت كما يجب، أما اليوم فالكرة لدى قوى الممانعة ورئيس المجلس المدعو إلى تطبيق الدستور، معلنة أنه لا بد من التمعن بما قاله بري سابقا حول التشاور ورئاسته، وهل تجاوز ذلك؟

وتقول الأوساط نفسها أن رئيس المجلس يريد التأكيد أنه صاحب الفضل في اخراج الارنب كما فعل دائما، لكن هذه المرة لن يستريح فريق المعارضة قبل التدقيق والتمحيص، لأن فريق الممانعة هو من يعطل إجراء الإنتخابات الرئاسية.

وتفيد اوساط المعارضة أن أي موقف يتماشى مع دعوتنا الى جلسة انتخاب وفق الدستور مرحب بها، والترحيب الأكبر يكمن في عدم تطيير النصاب، موضحة أن المعارضة تراقب مسار الأمور وتتحرك بناء على أي سيناريو مطروح ودائما وفق الأصول.

وتوضح أن هناك جهدا جديدا من قبل اللجنة الخماسية والكلمة الفصل في الوقت نفسه للقوى المحلية ومدى تجاوبها مع الدعوة للإنتخاب شرط ان تكون الجلسة بدورات متتالية والخروج منها بالنتيجة المرضية، مكررة رفضها فرض رئيس من الممانعة كما الخوض في تسوية تصب في مصلحة مرشح هذه القوى، مؤكدة أن الانتظار سيد الموقف في ما خص حراك الخماسية وكيفية التزام رئيس المجلس بما قاله واكده بشأن فصل الرئاسة عن ملف غزة أيضا.

نضجت أم لم تنضج بعد الطبخة الرئاسية..هو سؤال برسم العاملين على خط هذا الإستحقاق... والغد لناظره قريب!!!

 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا