محليات

الـ "بيجر" صمّم لاستهداف العيون... ونائب يكشف حجم "الجريمة"!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

سجل بعد التفجيرات الكبيرة يوم أمس لأجهزة الـ"بيجر" إصابات بالغة في العيون والوجه واليدين، وذلك نتيجة وصول رسائل على هذه الأجهزة في وقت واحد وأعطى الجهاز التنبيه لها، وهو ما دفع الشبان لحملها وقراءة الرسالة ليتم التفجير في تلك اللحظة فتضررت العيون مباشرة أو الأيدي حيث بترت أصابع من اليد أو حتى اليد كاملة، إضافة إلى إنفجار الجهاز عند خاصرة بعض المتلقّين الذين لم يعيروا انتباهاً للرسالة فجاءت إصابتهم عند الخاصرة والفخذ.

إلا أن غالبية الإصابات كانت في الوجه والعيون وأدّت إلى تضرر العيون بشكل كبير جداً.

ومنذ ساعات التفجير الأولى لا يزال النائب الدكتور إلياس جرادي في غرفة العمليات يحاول أن يقوم بما يمليه عليه واجبه الإنساني والوطني، وإنقاذ عيون حاول العدو إسرائيل إطفاءها ليتخلّص من مراقبتها ورصدها الدائم لكل تحركاتها على الجبهة.

ويقول النائب جرادي في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، من غرفة العمليات أن مجمل الإصابات جاءت في العيون وهي المشكلة التي واجهت المستشفيات، وكأنه بشكل أو بآخر قد أُعدّت هذه التفجيرات لتصيب العيون تحديداً، لأن الضرر الكبير وقع في منطقة العيون.

ولكن الضرر اختلف من شخص إلى آخر فهناك عيون استطاع الأطباء ترميمها ولكن هناك عيون لم يستطيعوا استعادة النظر فيها، ويوضح أنهم تمكّنوا من إعادة النظر في بعض العيون بشكل جزئي.

ويؤكد أن الحالات التي وصلت إلى المستشفى التي يجري فيها العمليات كانت من الحالات الصعبة جدا لأن الضرر كان كبيراً فيها.

أما بالنسبة إلى إعادة زرع قرنية لمن خسر نظره، فإعتبر أن الأمر لا يزال مبكراً لتقييم الأمر، لأن يجب أن تمر فترة حتى تأخذ العين مكانها وبعدها يمكن التقرير على المدى الطويل ما يمكن أن نفعله.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا