الصحافة

تغيير في طائرات "الميدل إيست".. إعتراض ورد!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 يستوقف أي تغيير المرء في حينه، وقد يمر وقت قبل أن يلحظه البعض ويعلق عليه طالما أن فضاء المواقع التواصلية مفتوح على الدوام، والأقدم فيها الفضاء الأزرق، أي فيسبوك.

مناسبة هذا الكلام الذي يحاكي أيضا الفضاء والأزرق، هي أن ثمة من استوقفه اليوم تغيير طرأ على بعض طائرات شركة الطيران الشرق الأوسط اللبنانية ـ الخطوط الجوية اللبنانية، أو «الميدل إيست»، وهي الشركة الوطنية الأم الوحيدة في لبنان.

التغيير عمره نحو ثلاث سنوات حين انضمت إلى أسطول الشركة طائرات من نوع إيرباص A321 Neo، وهي من أحدث طائرات الإيرباص في العالم التي تتمتع بخصائص مميزة، من حيث التصميم المعاصر وسعة المقصورة والفعالية التشغيلية، وهي مصنعة في مصانع شركة «إيرباص» في هامبورغ في المانيا.

هذه الطائرات التي تسلمتها «الميدل إيست» على دفعات، جاءت كما قالت لـ «الأنباء» مسؤولة العلاقات العامة في الشركة ريما مكاوي «في حلة جديدة في الشكل صممها مهندسون في الخارج، وكان لابد أن يكون اللوك الجديد «أوريجينال» ويحاكي التغيير».

وتعترف مكاوي بأن «هذا التغيير الذي قام على إدخال اللون الأزرق إلى جانب الأبيض والأحمر، وعلى جعل الأرزة اللبنانية موزعة على شطرين، راق للبعض ولم يرق للبعض الآخر، وهذا قدر كل تغيير بطبيعة الحال».

هذا البعض وهو من صنف الذي لا يعجبه العجب انتقد استنساخ الوان الطيران الفرنسي الذي تجمعه شراكة مع الطيران اللبناني، ووصل به الأمر إلى حد الحديث عن انتداب فرنسي جديد.

وثمة من استغرب أيضا إدخال اللون الأزرق باعتبار أن العلم اللبناني يخلو منه، في موازاة من انتقد تجزئة الأرزة.

في المقابل، ثمة من ينحاز ل‍طيران الشرق الأوسط في كل شيء على رغم ارتفاع سعر تذاكره، وقد صفق لـ design الجديد وأثنى على الذوق فيه وعلى زرقة الشكل التي تعانق السماء. فيما اختزل البعض الآخر انحيازه إلى طيران بلاد الأرز بالقول على لسان السيدة فيروز «كيفما كنت بحبك».

بولين فاضل - الانباء الكويتية

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا