عربي ودولي

زار إيران عبر تركيا... تفاصيل جديدة تكشف عن "العميل الاسرائيلي"!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


أعلن الشاباك اليوم الخميس أن إيران خططت لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ومدير الشاباك رونين بار.

وكانت جهودها مكثفة بشكل خاص في أعقاب اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والذي نسبه معظم العالم إلى الموساد، ومع ذلك، حرصت إسرائيل على عدم الإعتراف بذلك علنيًا.

بالإضافة إلى ذلك، عملت الجمهورية الإسلامية، على مستوى أكثر غموضًا لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت وغيره من كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيليين.


وكانت العملية تهدف إلى استخدام رجل أعمال إسرائيلي قضى وقتا طويلا في تركيا وكان له تعاملات مالية مع أشخاص أتراك وإيرانيين لتطوير خطط اغتيال في إسرائيل.

ولتنفيذ الخطة، تواصل المواطنان التركيان أندريه فاروق أصلان وجنيد أصلان، في نيسان من هذا العام، مع رجل الأعمال الإسرائيلي لإجراء معاملات مالية، ودعوه إلى مدينة سمنداغ التركية للقاء اثنين من ممثلي رجل إيراني ثري يدعى إيدي، وفي شهر أيار تم عقد الاجتماع.

ولكن عندما قيل له أن إيدي لا يمكنه مغادرة إيران إلى تركيا، وافق على دخول إيران بالسيارة عبر تركيا، حيث التقى بإيدي وعضو في المؤسسة الأمنية الإيرانية يُدعى "حاج".

وكان رجل الأعمال الإسرائيلي قد طلب في البداية مليون دولار قبل القيام بأي نشاط.

وفي وقت لاحق، زار رجل الأعمال الإسرائيلي إيران للمرة الثانية في آب وحصل على 5000 يورو كجزء من بدء إجراءاته المالية واللوجستية المتعلقة بالأسلحة لإنجاز المؤامرة.

خلال الزيارة الثانية لإيران في آب، تم تهريبه مرة أخرى إلى إيران من تركيا، هذه المرة في شاحنة، والتقى مرة أخرى بإيدي، ولكن هذه المرة أيضًا مع العديد من المسؤولين الأمنيين الإيرانيين الآخرين المجهولين، وطلبوا منه خلال هذا اللقاء المساعدة في مخططات الاغتيال.

كما طُلب من رجل الأعمال الإسرائيلي تصوير مقاطع فيديو لمواقع إسرائيلية معينة لأغراض المراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية وكذلك توجيه تهديدات للمواطنين الإسرائيليين الذين اتصلت بهم إيران لتنفيذ مهام لا تتوافق مع التوجيهات الإيرانية.

وخلال الزيارة الثانية لإيران، سأل الإيرانيون رجل الأعمال عما إذا كان يستطيع تجنيد روس وأميركيين يمكن استخدامهم في قتل الشخصيات الإيرانية المعارضة للنظام التي تعيش في أوروبا والولايات المتحدة.

ولم يقدم الشاباك أي مؤشرات على أن رجل الأعمال الإسرائيلي حقق أي تقدم ملموس تجاه أي من الأنشطة، ومع ذلك، فقد شددت على أن أي تورط مع إيرانيين معادين، ناهيك عن دخول الأراضي الإيرانية خلال فترة الحرب، يعتبر جريمة أمنية خطيرة للغاية.

علاوة على ذلك، أوضح الشاباك أن إيران تواصل الدفع بقوة لمثل هذه الأنشطة الإرهابية، بحيث أن الكشف عن هذه المؤامرة لم يضع نهاية للخطر.

ويذكر أنّه تم توجيه الاتهام إلى رجل الأعمال الإسرائيلي يوم الخميس.

ولم يتضح لماذا نشر الشاباك هذا الكشف اليوم، بعد يومين من نشره لمحاولة قيام حزب الله باغتيال وزير الدفاع السابق موشيه يعالون.

بالإضافة إلى ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كان هناك أي تنسيق بين إيران وحزب الله فيما يتعلق بالعمليات أو تحديد من سيستهدف من.

ويشار إلى أنَّ قضايا التعاون بين إسرائيل والسلطات التركية حساسة للغاية، على الرغم من أن أنقرة أعلنت عن بعض هذا التعاون في الماضي عندما حاولت إيران قتل يهود داخل تركيا، وساعد الموساد السلطات التركية في إحباط بعض هذه العمليات.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا