محليات

هذه هي النظرية الاكثر علمية لتفجير البيجر... وماذا عن بطاريات الهواتف الذكية؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 خاص - "اخبار اليوم"

تفجيرات البيجر ثم اجهزة لاسلكية من نوع icom v82 وv88  التي هزت لبنان على يومين متتاليين، وطرحت الكثير من النظريات والاستفسارات حول كيفية وقوع الخرق الامني الكبير الذي اسقط آلاف الضحايا...

لا يمكن الوصول الى الحقيقة بين ليلة وضحاها، وقد لا نصل اليها اطلاقا، على غرار الكثير من التفجيرات والاحداث الامنية التي حصلت في لبنان غير ان الثابت والوحيد هو التفوق التكنولوجي الاسرائيلي.


وفي هذا الاطار،  يشرح الخبير في الأمن السيبراني ونظم المعلومات جان ميشال كوكباني عن النظرية الاكثر علمية في ما يتعلق بتفجير البيجر، فيقول، عبر وكالة "أخبار اليوم": انها أجهزة اتصال تعمل عادةً على ترددات راديو معينة ضمن VHF (Very High Frequency) أو UHF (Ultra High Frequency).  غالبًا ما تستخدم نطاقات التردد التالية: 138-174 ميغاهرتز لنطاق VHF أو 406-512 ميغا هرتز لنطاق UHF، قد تتغير هذه الترددات وفقا للبلد أو المنطقة أو البنية التحتية. لذا يمكننا أولاً أن نستنتج أن الهجوم ليس عبر الإنترنت IOT (Internet of Things).

ويوضح كوكباني ان البيجر هو بمثابة وحدة تحكم، تستقبل الرسالة من هاتف أو كمبيوتر المشغل  operator ، ويقوم بمعالجة الرسالة، وترميزها عادة بتنسيق معين  protocol، POCSAG أو FLEX وينقل الإشارة  باستخدام نطاقات VHF أو UHF.  يحتوي كل جهاز استدعاء وعلى معرّف يسمى CAPCODE والذي يسمح للمتلقي بفك تشفير الإشارة.

ويضيف: إذا افترضنا أن البايجر قد تم تغيير مكون ما فيها من قبل مزودها أو موزعها واستخدامها كأجهزة radio-controlled improvised explosive device (rcied) سيكون كافيًا للوصول إلى الضحايا المستهدفين. وذلك من خلال تلقي رسالة او اشارة محددة، الجهاز بحد ذاته قد يكون مبرمجا مسبقا لتفعيل المفجر والمادة المُفَجِرة الموجودة داخله. وقد يكون هذا أحد السيناريوهات وعلى التحقيقات الجنائية ان تدقق وتحدد هذا الامر.

ويتابع: في مثل هذه الحالة نحن بحاجة إلى النظر في المتطلبات التالية:

1- قوة الارسال

2- الهوائي

3- العوائق

4- التوزيع الجغرافي للضحايا المستهدفين.

5- إذا كانت منشأة المشغل operator متصلة بالإنترنت ومستغلة لايصال إشارات محددة لأجهزة البيجر.

وهل هناك مسار آخر محتمل؟ يجيب كوكباني: إذا اعتبرنا السيناريو الأول غير صحيح، فالسيناريو الآخر يمكن أن يكون من خلال تعديل الجهاز وبرمجته لتفجير مادة متفجرة مزروعة بداخله في تاريخ ووقت محددين أو تضمينه عمدًا مادة متفجرة للتدمير الذاتي إذا استولى عليه طرف معين وتم تفجيره بشكل غير متوقع ...

من جهة اخرى، ماذا عن بطاريات الهواتف الذكية، لا سيما بعد الهلع الذي اصاب الناس في الساعات الاخيرة، يشير كوكباني الى انها من خلال طريقة تصنيعها غير قابلة للانفجار وان كانت معرضة للاشتعال في حال احتكاك محتواها مع الاوكسيجين او في حال الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، مع الاشارة هنا الى ان الهواتف الذكية تقفل تلقائيا SHUT DOWN  اذا تعرّضت الى عوامل معينة منها ارتفاع درجات الحرارة، وتجدر الاشارة الى ان توقيف هذا النظام يتطلب مهارات عالية لخرق الهاتف وتعطيل هذه الحماية.

ويوضح ان البطاريات القابلة للانفجار هي القديمة جدا كونها لا تحتوي على نظام حماية، ولكن رغم ذلك احتمال انفجارها يبقى ضئيلا جدا.

ويختم مشددا على انه حتى لو تم اختراق الهواتف من قبل الهاكرز فان الامر لن يؤدي الى انفجارها، بهذا الشكل الذي اصاب عددا كبيرا من الناس في الوقت عينه.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا