محليات

اليوم... نصرالله سيُفجّر "اللاسلكي" بيّد الاسرائيليين؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 شادي هيلانة - "اخبار اليوم"

لطالما شكلت الحرب النفسية العامل الأبرز في المواجهة الحربية بين إسرائيل و"حزب الله" وهي التي أتقنها الامين العام السيد حسن نصر الله، لكنّ ماذا بعد موجة التفجير على مدى يومين متتاليين، وسجلت فيها الاستخبارات الاسرائيلية نصراً بإعصارها التكنولوجي المهم والمباغت للحزب، كذلك على المستوى السياسي والميداني والعسكري، مخلفة عدداً من الشهداء وآلاف الإصابات الخطيرة في صفوف الحزب من مختلف المستويات التنظيمية والقيادية والعملانية، بضربتين تكتيكيتين أمينتين وصلتا إلى مستويات غير مسبوقة في سياق الحرب المفتوحة بين الطرفين منذ عقود.

في غضون ذلك، يطل عصر اليوم نصر الله، في واحدة من أهم إطلالاته وربما الأكثر إحراجاً على الإطلاق، فكيف سيتعاطى وماذا سيقول أمام هول الاستهداف بحجمه ونوعيته، وهل لديه القدرة التكنولوجية لقطع اليدّ التي تطاولت على المقاومة او لربما تفجيرها، أليس هذا ما وعد به جمهوره وبيئته في كل مناسبة وإطلالة، فبرأي قاعدته الشعبية هو ملزم وملتزم بتقديم خيارات للمواجهة على مستوى آخر وتصعيد كبير يرد الإعتبار ليس لبيئته الحاضنة بل ربما ايضا للبنان ككل ومستقبله على الصعد كافة.

 

 حقيقةً، القضية اليوم برمتها تتعلق بمعنويات الحزب ودوره وكينونته، كي لا يكون لقمة سائغة لدى إسرائيل، خصوصاً بعد محاولات  رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المستمرة لإستدراج الحزب الى السيناريو الاسوأ، من خلال استفزازه منذ مدة طويلة بهدف جرّه الى الحرب الشاملة من بوابة الجنوب اللبناني .

وما حصل لم يكن ليتوقعه أحد، ويُعد تصعيدا كبيرا وخطيرا في السياق الاقليمي للحرب، منذ إستهداف رئيس حماس إسماعيل هنية والقيادي في الحزب فؤاد شكر، فهل سيدخل حزب الله الحرب الكبرى أم يقطع الطريق أمام رغبة نتنياهو؟…
وحدها الأيام القادمة كفيلة بالاجابة عن السؤال الكبير.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا