محليات

مصدر رسمي رفيع: نقترب من انتخاب رئيس

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد الضربتين الكبيرتين يومي 17 و18 سبتمبر، وعودة الحركة إلى شوارع العاصمة بيروت أمس، وفتح المدارس والجامعات والمؤسسات الرسمية والخاصة أبوابها، صعدت إسرائيل غاراتها على جنوب لبنان، فيما أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال د. فراس الأبيض ارتفاع حصيلة يومين من تفجيرات الأجهزة اللاسلكية إلى 37 قتيلا ونحو 2931 إصابة.

وذكر الوزير أن من بين هؤلاء 25 قتيلا و608 مصابين بالتفجير الثاني أمس الأول.

وتزامنا مع كلمة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، تعليقا على تفجيرات اللاسلكي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات جديدة على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، فيما انطلقت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل مشيرة إلى إطلاق نار من لبنان. وقال الجيش إنه ضرب أهدافا لحزب الله بهدف تقليص قدراته وتقويض بنيته التحتية، وترافق الخطاب مع خرق طائرات إسرائيلية لجدار الصوت فوق بيروت وضاحيتها الجنوبية.

بدوره، قال السيد حسن نصرالله إن الحزب تعرض «لضربة كبيرة وقاسية أمنيا وإنسانيا وغير مسبوقة في تاريخ المقاومة في لبنان». وأضاف «يمكن أن نطلق على ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء بأنه إعلان حرب».

واعتبر أن اسرائيل كانت تريد «ضرب نظام القيادة والسيطرة بما يشيع حالة فوضى في بنية المقاومة، وهذا لم يحصل لحظة واحدة»، وكذلك «ضرب بيئة المقاومة وإنهاكها وإضعافها عبر التفجيرات الواسعة كي تضغط على قيادة المقاومة». وأكد أن «جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف الحرب على غزة، وهذا قلناه سابقا». في أي حال مضت البلاد نحو الاستمرار في الصمود و«المواجهة المدروسة لعدو يتمتع بإمكانات هائلة ومسنود من دول كبرى»، بحسب مصدر رسمي لبناني.

وتحدث المصدر لـ «الأنباء» عن «اقترابنا من انتخاب رئيس للجمهورية، بجهود محلية وعربية ودولية. وكان العمل جاريا لدى أحد الأقطاب (قصد به رئيس حزب القوات اللبنانية د. سمير جعجع) لتأمين نصاب قانوني للجلسات 86 نائبا، وفق القاعدة التي كرسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأعطت ضمانة للمسيحيين، لم يوضحها اتفاق الطائف، لجهة إصرار بري على تثبيت حق المسيحيين في انتخاب الرئيس بإجماع وطني تكون لهم الكلمة الأساس فيه. وهذا الموقف لاقى التقدير من قبل البطريرك الماروني الراحل الكاردينال نصرالله صفير، الذي شكر الرئيس بري في العلن على خطوته».

وتابع المصدر: «لا شك في ان التطورات الأخيرة والهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة في العصر الحديث لتاريخ الدول، ستؤجل الاستحقاق الرئاسي فترة لا تتعدى 15 يوما، مع التعويل على عدم الانزلاق إلى حرب إقليمية كبرى يريدها ويسعى إليها بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يستفيد من اقتراب انتخابات الرئاسة الأميركية، ومن دور اللوبي اليهودي المرجح فيها».

ونقل المصدر عن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين قوله: «حفلة جنون هنا»، في إشارة إلى إخفاق هوكشتاين في مهمته الأخيرة لدى الإسرائيليين. وتابع المصدر: «حتى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت المقرب من الأميركيين لم يجار هوكشتاين في طرحه شمول وقف إطلاق النار في غزة بوقف تلقائي للحرب في لبنان».

وركز المصدر اللبناني الرسمي الرفيع «على العمل على تحصين الداخل اللبناني». وثمن عاليا «التضامن الوطني الكبير مع المصاب الجلل، وخصوصا التصريح العلني غير المسبوق للدكتور سمير جعجع الذي استنكر ما جرى».

وتابع: «ينتظر سفراء الخماسية حضور المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت الأسبوع المقبل، لتفعيل الزخم في الملف الرئاسي المتعثر إنجازه منذ 31 أكتوبر 2022. وباتوا مقتنعين بضرورة عقد لقاءات تشاور، بعد عرض الرئيس نبيه بري الاتفاق على تأمين النصاب القانوني، تمهيدا للتوجه إلى المجلس النيابي والاقتراع باستمرار على طريقة انتخاب بابا الفاتيكان، إلى حين خروج الدخان الأبيض».

ناجي شربل وأحمد عز الدين وبولين فاضل - الانباء

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا