ورقة المطالب أُنجزت... لترجمتها عملياً وإلا!

رغم التطورات الأمنية المستجدة التي تعصف في البلاد، لم يوقف تجمّع العكسريين المتقاعدين اجتماعاته المكثّفة لوضع خطط المرحلة المقبلة، لا سيّما بعد تهريبة جلسة الحكومة التي أغضبت التجمّع ودفعته لإصدار بيان تهديدي بالتصعيد.

في هذا الإطار، أكّد العميد المتقاعد جورج نادر، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "التجمّع سيستمر في تعطيل جلسات مجلس الوزراء حتى تحقيق المطالب", محذراً من أن "التحركات قد تصل إلى تعطيل المرافق العامة، وربّما إقفال الطرقات".
ولفت إلى أن "التطورات الأمنية في البلاد تتطلّب منا التهدئة، ولكن هذا لا يعني أننا سنتراجع عن مطالبنا".

وعن جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد اليوم؟ أكّد أن "التجمع لن يمنع اليوم إنعقادها", كاشفاً بأن "التجمع أنجز ورقة المطالب وسيتم عرضها على الحكومة، وعلى ضوء ردّها نتصرف".

وأكّد أن "الإجتماعات مستمرة لوضع خطط تحركاتهم المقبلة، وعلى المعنيين توقع كل شيء من التجمّع", مشيراً إلى أن "قيمة رواتب العسكريين المتقاعدين اليوم لا تتخطّى الـ 15% ممّا كانوا يتقاضوه قبل الأزمة في العام 2019".

وتطرّق إلى ردّة الفعل التي أقدم عليها العسكريون يوم تهريب جلسة الحكومة, وقال: "هي ردة فعل فورية وعفوية, ولكل من اتهمنا "بالزعران"، يا عيب الشوم عليه".

وشدّد على أن "التجمّع على علم بأن الرواتب لن تعود حالياً كما كانت الأزمة، وكل ما نطالب به اليوم أن نحصل على 40% من قيمة الراتب كما كانت قبل الأزمة كي نعيش بكرامة".

وأشار نادر إلى أن "الموازنة التي يعملون عليها موازنة ضرائبية بامتياز من دون أي تقديمات، وهذا ما لن نقبل به أبداً ".