أنباء أولية عن تسلل مسلحين من لبنان إلى شمالي إسرائيل... ورفع حالة التأهب في المنطقة
المفاوضات الأميركية - الإيرانية - السورية لم تنقطع يوماً فهل هي ضمانة؟؟؟
رغم كل ما يحصل الآن، وارتفاع مستوى التهديدات باستمرار، وبما يوحي بأن المواجهات الشاملة باتت على الأبواب، يؤكد مُطَّلِعون أن الأوضاع لا تزال مضبوطة بفعل استمرار المفاوضات الأميركية - الإيرانية في عمان، والمفاوضات الأميركية - السورية أيضاً، ولو بوتيرة أخفّ وأقلّ إنتاجية على الخط الأميركي - السوري.
ضمانات؟
فهل هذا يعني أن أجواء الحرب لن تُترجَم تسخيناً على أرض الواقع، ومهما ارتفع منسوب التهديدات؟ وما هي الضمانات في هذا الشأن؟
إشارات عدّة تدلّ على أن العلاقات الإيرانية مع الغرب ليست سيّئة تماماً، من أبرزها ما أعلنه رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي عن أن لا أهداف سرية أو عسكرية لإيران من برنامجها النووي، مؤكداً استعداد طهران للعودة الى التزاماتها النووية إذا رفعت الدول الغربية عقوباتها عنها.
وقال إسلامي إن تخصيب اليورانيوم لا يهدف بالضرورة إلى صنع أسلحة، بل نقوم بذلك بهدف البحث وإنتاج نظائر مُشعّة مختلفة مخصّصة للصناعة النووية. وهو ما يرسل رسائل إيجابية كثيرة للغرب، على وقع الحديث الغربي عن تعاون نووي وعسكري عام بين الإيرانيين والروس.
رغم التوتّر
كلام المسؤول النووي الإيراني يأتي منسجماً مع أجواء تُفيد بأن الاتفاق النووي بين الغرب وإيران، وتبادل التزامات كافّة الأطراف فيه أيضاً، لا يزال قابلاً للإنعاش، رغم كل الضجيج السياسي والتوتر العسكري بين الإيرانيين والغرب، سواء في الشرق الأوسط، أو في أوكرانيا.
إيران تُشبه أميركا؟؟؟
أشار مصدر ديبلوماسي الى أن "إسرائيل بحالة صعبة بعد 7 أكتوبر 2023 بفعل الحرب، وما عاد لديها سوى التعصُّب الذي يحكمها".
ولفت في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "إيران تشبه الولايات المتحدة الأميركية من حيث أنها تحارب من حساب غيرها. فعلى سبيل المثال، تحارب أميركا روسيا بجيش أوكرانيا. بينما تحارب إيران إسرائيل باللبنانيين والسوريين والعراقيين واليمنيين. وفي كل المعارك الدائرة بالعالم العربي، لم تفقد طهران عناصر شابّة من جيشها أو شعبها بأي دولة عربية، بالمعنى الفعلي".
وختم:"تتاجر إيران بقضايا العالم العربي ضمن حدود أساسية هي مصلحتها. فالإيرانيون يبيعون ويشترون على هذا المستوى بالحوارات التي تجمعهم بالغربيين من جهة، وبالمفاوضات التي تجمعهم بالأميركيين من جهة أخرى، والتي لم تتوقّف يوماً حتى في مرحلة ما بعد حرب غزة، والتصعيد الكبير الذي أعقبها".
أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|