"لكُنّا في عداد الأموات"... مستوطنٌ يتحدّث عن هجوم حزب الله الأخير على إسرائيل!

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن صاروخا أطلق من لبنان أصاب منزلا في جفعات أفني في الجليل الأسفل بشكل مباشر.

وأعلنت فرق الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أنها وصلت إلى مكان الحادث وقطعت مصادر الطاقة لمنع اندلاع حريق في المبنى.

وأضافت أنه على الرغم من السقوط، إلا أن الأشخاص الذين يعيشون في المنزل لم يصابوا بأذى، حيث ظلوا في الملجأ حتى بعد صدور الإنذارات.

وأضافت تقارير على مواقع إعلامية أخرى أن خمسة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح طفيفة عند التقاطع.

وتحدّث رجل أصيب منزله بصاروخ أطلق من لبنان اليوم إنه وعائلته كانوا على بعد "30 ثانية وثلاثة سنتيمترات" من الموت، ولم ينجوا إلا لأنهم ركضوا إلى غرفتهم المحصنة وأغلقوا الباب عندما انطلقت صفارات الإنذار.

وقال المستوطن دودي يتسحاقي لـ"القناة 12" : "لقد كانت مسألة 30 ثانية وثلاثة سنتيمترات، هذا هو السبب الوحيد الذي يجعلنا على قيد الحياة".

وأضاف، "كنت في منتصف مكالمة هاتفية عندما انطلقت صفارة الإنذار، دخلت المنزل فورًا ودخلت إلى الغرفة المحصنة، لقد استغرق الأمر 30 ثانية ثم سمعنا انفجارًا لا يصدق وأدركت على الفور أنها أصابت المنزل".

وأشار المستوطن إلى أنه، "لو كان الباب مفتوحا لكنا الآن في عداد الأموات".

وأكدت "نجمة داوود" الحمراء أن رجلا أصيب بجروح طفيفة بشظية صاروخ قرب تقاطع جولاني وتم نقله إلى مركز تسافون الطبي في طبريا، وكان الرجل البالغ من العمر 50 عاما في حالة خفيفة وواعيا تماما.

ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد 35 صاروخا اخترقت الأراضي الإسرائيلية، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي بعضها، وانفجر بعضها في مناطق مفتوحة.

وبشكل منفصل، تعمل سبعة فرق إطفاء على السيطرة على الحرائق التي اندلعت في عدة مناطق مفتوحة بالقرب من كيبوتس عميعاد في الجليل الأعلى، بحسب موقع "واي نت".وأضافت بلدية صفد أن أجزاء من صاروخ اعتراضي سقطت في حي نوف في منطقة طبريا.

وقال حزب الله إنه يستهدف بالصواريخ مقر احتياط فيلق الشمال وقاعدة احتياط فرقة الجليل ومستودعاتها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومجمعات الصناعات العسكرية التابعة لشركة رافائيل.

وزعمت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن عدم إصابة أي قواعد عسكرية إسرائيلية من الهجوم الذي شنّ على إسرائيل من جنوب لبنان.