عملية نزوح كثيفة من الجنوب اللبناني في ظل التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق, باتجاه بيروت وقضاء الشوف.
وبعد صدور تعليمات عن مجلس والوزراء ووزير التربية والداخلية بوجوب فتح المدارس وتحويلها إلى مراكز إيواء، كيف بدا المشهد في قضاء الشوف؟
في هذا الإطار، أكد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي، النائب بلال عبدالله، في حديث الى "ليبانون ديبايت"، أن "النزوح بدأ منذ صباح اليوم, وهذا ما كنّا نتوقّعه", مؤكّداً أن "خلية الأزمة في الشوف تحضّرت بالحد الأدنى لهذا السيناريو، بتوجيهات من رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط".
وأشار إلى أن "هناك إشراف وتعاطٍ مباشرين من خلال القائمقامين واتحاد البلديات، إضافة إلى البلديات".
وشدّد على أن "هناك مشاركة واسعة من كافة الأحزاب دون استثناء, حزب الله، تيار المستقبل, وجماعة الإسلامية، إضافة إلى بقية الأحزاب، للمساعدة في هذا الإطار".
وأكّد أن "خلية الأزمة على تواصل وتنسيق مع المستشفيات والفرقة الإسعافية، والإسعاف الشعبي, وغيره".
وتمنّى أن "تقوم الخلية بالمهمة المطلوبة، ولكن على ما يبدو أن المهمّة كبيرة جداً".
ولفت عبدالله، إلى أنه "تواصل اليوم هو والقائمقام مع وزير التربية عباس الحلبي, وطلبا منه الإذن بفتح المدارس الرسمية بدءاً من اليوم".
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا
