"غوغل" تطور تقنية للذكاء الاصطناعي ترتقي إلى مستوى التفكير البشري!
بزشكيان يتحدث عن عالم يعيش فيه جميع البشر براحة فماذا يحصل في الشرق الأوسط؟؟؟
كيف يمكن تقييم الدور الإيراني على مستوى إقليمي، خلال الأيام القليلة الأخيرة وحتى اليوم؟ وكيف يمكن فهمه؟
تترقّب...
فرغم اشتداد وتيرة الحرب في المنطقة، إلا أن ما كان يظهر من استعدادات إيرانية خلال الأسابيع والأشهر الماضية، للانخراط بالأعمال القتالية في شكل مباشر عند المساس ببعض الخطوط الحمراء، يغيب عن الساحة الآن، وبطريقة لافتة للانتباه.
في هذا الإطار، أكد عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي أن المرشد الإيراني علي خامنئي لا يريد إشعال حرب مع إسرائيل في الظروف الحالية، وأن الحكومة الإيرانية لن تمنح (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو ذريعة لإشعال حرب ضد إيران، وأنها (إيران) تترقب، وستتصرّف في الوقت المناسب بحكمة وقوة.
مهما حصل
واعتبر رضائي أن إسرائيل تفعل كل ما في وسعها لجرّ إيران، محاولة تقويض "السياسة الحكيمة" للمرشد التي تتجنب الحرب مع إسرائيل، متّهماً واشنطن وتل أبيب بالسعي الى نقل الصراع للبنان من أجل توريط بلاده وجرّها للحرب.
وما سبق ذكره يشكل تأكيداً لمسألة أساسية، وهي أن طهران لن تخوض الحرب بأي مكان في الوقت الحالي، مهما حصل، ومهما كانت الساحة المُشتعِلَة.
الرئيس الإيراني... أيضاً
وفي غمرة الاشتعال الإقليمي في الشرق الأوسط، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لدى وصوله إلى نيويورك للمشاركة باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن رسالة "الجمهورية الإسلامية" الإيرانية للعالم هي الأمن والسلام، مشدداً على أنه يحمل رسالة السلام والأمن من إيران وتحقيق الشعار العام لمنظمة الأمم المتحدة المبني على السلام والمستقبل المقترن بالتنمية لكل الشعوب، مُضيفاً إنه بدلاً من الحرب وسفك الدماء والقتل يجب أن نصنع عالماً يعيش فيه جميع البشر براحة، وبمنأى عن اللون والعرق والقومية ومنطقة العيش، وإن الفرص يجب أن تكون متساوية لكل البشر الذين يعيشون على الكرة الأرضية.
وهذا كلام غير عادي من رئيس إيراني، في عزّ الحرب الدائرة في المنطقة الآن، والتي لإيران حصّة كبرى فيها، وفي وقت يتزايد فيه تبادل التهديدات الوجودية.
"الرئاسية" الأميركية
رأى الخبير في الشؤون الاستراتيجية الدكتور سامي نادر أن "إيران لا تريد دخول الحرب اليوم، ولا الانجرار الى مواجهة مع إسرائيل لأنها تعلم أن التوقيت ليس في صالحها، فيما هي تحاول أن تتحضّر لنتائج الانتخابات الأميركية".
ولفت في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "إيران لا تريد أن تفعل شيئاً يسهّل (للمرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد) لترامب الوصول الى السلطة في الولايات المتحدة الأميركية، بينما أي حرب تجعل إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن تتخبّط، ستُصيب (المرشحة الديموقراطية ونائبة الرئيس كامالا) هاريس بشظاياها، في وقت تفضّل (إيران) هاريس على ترامب لكونها تعرف أنها ستكون في حالة من التفاوض ومن محاولة إعادة إحياء للاتفاق النووي أو لتعديله، مع إدارة أميركية ديموقراطية، وليس معه (ترامب)".
وختم:"لذلك، ترى إيران أن لا مصلحة لها بالانزلاق الى حرب، وهي لديها أولويات أخرى متعلّقة بالنووي، وباستراتيجيّتها. كما أنها حاولت امتصاص وصول ترامب الى "البيت الأبيض" عبر تسهيل انتخاب رئيس إصلاحي معتدل للرئاسة قبل أشهر، وهي لن تُطيح بذلك، ولن تقوم بأي شيء يسهّل درب ترامب الى الرئاسة".
أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|