عربي ودولي

كيف أجاب رئيس ايران على سؤال عن الرد على اغتيال هنية؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إنه في حال لم تتمكن المنظمات الدولية من إجبار "هذا الفرد" ويقصد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على التنحي، فإنه من الطبيعي على إيران الرد بشكل مناسب على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية.

وجاء رد بزشكيان على سؤال لشبكة سي أن أن الأمريكية، حول تصريح إيران بالاحتفاظ بحق الرد في الوقت والطريقة والمكان على اغتيال هنية.

وتطرق الرئيس الإيراني إلى "الأعمال الإرهابية" للاحتلال وقال: "أكثر حكومة ترتكب أعمالا إرهابية دولية هي إسرائيل. واليوم، من خلال أفرادها شبه العسكريين والمنظمات الأخرى، والطائرات دون طيار، والقصف الجوي، فإنهم يرتكبون هذه الجرائم كل يوم".

وتابع: "في ليلة تنصيبي رئيسا جديدا للجمهورية جاءوا إلى عاصمتنا وقتلوا إسماعيل هنية من يفعل ذلك؟ هؤلاء هم الإرهابيون أولئك الذين يرغبون فقط في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم وبلدهم؟ إن التوصل إلى الأرقام المناسبة والصحيحة ليس بالأمر الصعب. دعونا نرى كم عدد ضحايا أولئك الذين يرتكبون أعمالا إرهابية فعلية وكم عدد الأرواح التي أزهقت في سبيل الدفاع عن كرامة المرء وسلامة أراضيه".

وتساءل الرئيس الإيراني: "كم عدد الأشخاص الذين قتلتهم إسرائيل نفسها أكثر من 41 ألف شخص، ماذا فعلوا بالإسرائيليين حتى يستحقوا أن يتم استهداف مستشفياتهم ومدارسهم ورجالهم ونساءهم وأطفالهم وكبارهم وشبابهم؟ كم عدد الإسرائيليين الذين قتلوا مقابل ذلك، حيث قتل عشرات الآلاف؟ هل قتل الأطفال أحدا؟ هل قتلت النساء أحدا؟ هل يقتل شخص ما في المستشفى أحدا؟ اليوم في الأمم المتحدة قالوا إن 200 موظف من موظفي الأمم المتحدة استشهدوا في هذا على تلك الأرض. إذا، فمن يصدق حقا ما تقوله إسرائيل".

وقال بزشكيان: "الآن، إذا كان حزب الله قادرا على حشد القوة الكافية لإطلاق آلاف الصواريخ، فكم عدد الأشخاص الذين قتلهم؟ أما إسرائيل، من ناحية أخرى، فإنها ترتكب أعمالا إرهابية، فهي تذهب إلى أي مكان تشاء، وتهاجم البلدان متى شاءت، وتذهب إلى أي مكان تشاء، وترتكب عمليات اغتيال. وقد فعلت ذلك على مدى عقود".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا