محليات

"حرب "طاحنة" ومفاجآت مرتقبة... مصداقية الحزب على المحك!"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

الجنون الإسرائيلي الذي يضرب لبنان منذ أيام عدة لم يكن تجاوزاً للقيود العسكرية أو الإنسانية إنما استمرارا للنهج التدميري والوحشي عند هذا العدو، لكن ذلك لا يعني أبداً أننا دخلنا حرب لبنان الثالثة بل هي حرب جوية تدميرية ستدفع حزب الله إلى إظهار القدرة الصاروخية التي لديه والتي بدأت بشائرها اليوم بقادر1، وسيفاجئ إسرائيل بصواريخ أكثر دقة من دون شك، لكن التعويل اليوم على كسر إرادة العدو وأهدافه فهذا بحد ذاته انتصار.

ومن هذا المنطلق يؤكد العميد الطيار المتقاعد بسام ياسين،أن "كافة القيود قد كسرت منذ زمن عندما بدأ يسقط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى فلم يعد هناك من خطوط حمراء يمكن تجاوزها".

ولا يتبنّى تسمية حرب" لبنان الثالثة" للعدوان التي تعني بالمفهوم العسكري اجتياحاً برياً ثالثاً وحتى الساعة ليس هناك من اجتياح بري، ويسمي ما يحصل بالحرب الجوية الطاحنة، بين الطرفين.

أما عن قدرة حزب الله إيلام اسرائيل بالضربات التي يوجهها، يوضح أن "حزب الله بقي حتى اليوم يساير في الرد على الإسرائيلي، ويرجح أنه من اليوم وصاعداً سنرى ضربات موجعة للعدو، لأن الهدف كان إبعاد المدنيين من الجنوب لذلك لم يكن يستهدف الحزب مناطق مدنية، لكن الأمر بات مختلفاً اليوم".

أما عن الأسلحة التي سيتخدمها الحزب في الأيام المقبلة بعد نماذج فادي 1،2،3، وقادر1، يرجح ذلك لا سيّما أن حزب الله كان دائماً يتحدث عن قوة ردعه، فلا يمكن أن يتحدث بهذه الثقة ولا يكون لديه ذلك يفقد عامل المصداقية، وهذه الصدقية اليوم على المحك، والعميد ياسين على يقين أن لديه أسلحة ستفاجئ العدو.

ولكن هل من الممكن أن يفاجئ الحزب إسرائيل بطائرات حربية؟ يستبعد هذا الأمر كلياً لأن الطائرات الحربية تحتاج إلى مطارات ومدارج ضخمة فأين هي؟.

وإذ يلفت إلى أن "لدى حزب الله ترسانة صواريخ لا يعلم انواعها لكن قوته بهذه الترسانة وبشبابه على الارض".

أما عن احتمال النصر في المعركة؟ فيوضح أنه إذا لم تحقق إسرائيل أهدافها فنحن منتصرون لأن معيار الإنتصار والخسارة في كل حرب مختلف، ففي الحروب غير المناسبة عدم تحقيق إرادة العدو أو كسر العدو هو بحد ذاته انتصار، ونحن ننتظر النتيجة لنعلم إذا كنا انتصرنا فعلاً، والمعيار هو الصمود ومدى قدرتنا على كسر إرادة إسرائيل، وكل هذه الأمور تساعد في التسوية النهائية.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا