محليات

فراغ وستاتيكو جامد... في انتظار ان يكشف فريق 8 آذار عن ورقته!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كما كان متوقعا، لم تخرج الجلسة الرابعة لانتخاب رئيس الجمهورية العتيد باي جديد، بل رسخت المسار نحو الفراغ، في وقت لم يحدد رئيس مجلس النواب نبيه بري موعدا جديدا، في انتظار ان يتم تحديد موعد توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية. وكان بري قد ابدى استعداده لاطلاق حوار واسع للتفاهم حول الاستحقاق الرئاسي.

وفي حين لم يبد الخارج اي تدخل او مسعى لاخراج الملف الرئاسي من عنق الزجاجة، يبدو جليا ان الداخل امام ستاتيكو جامد، قوامه:

- قدرة المعارضة على انتاج اسم مرشح يجسد المواصفات التي وضعتها منذ اللحظة الاولى لبدء مقاربة الاستحقاق.

-الفريق الآخر (8 آذار) لم يتوصل الى حسم مرشح من داخل صفوفه.

- فريق ثالث (نواب التغيير) يتنقل من مرشح الى آخر ومن تسمية الى اخرى، حيث يريد الاضاءة على دوره وتسليط الضوء على وضعيته معتقدا انه بيضة قبان في اللعبة السياسية بين فريقين.

لكن بحسب مرجع سياسي متابع، ليس كذلك، بل هناك خلاف بين مشروعين مختلفين تماما، وبالتالي هذا الستاتيكو مرشح لان يطول، حيث لا مؤشرات عن امكانية كسره في المرحلة الحالية، الا اذا ذهب فريق الورقة البيضاء لتبني اسم، او اتجه ما تبقى من معارضين الى الانضمام الى الفريق السيادي.

وقال المرجع، عبر وكالة "أخبار  اليوم"، تطور من هذا النوع يدخل الانتخابات الرئاسية بـ"دينامية النصف +1 " اي هناك  فريق قادر على انتخاب رئيس. وما هو خلاف ذلك يعني  استمرار الورقة البيضاء مقابل النائب ميشال معوض، لربما استطاعت الاتصالات المفتوحة والمستمرة من استقطاب الفريق الثالث غير الراغب لغاية اللحظة بالاقتراع لمعوض.

وعن الدعوة الى الحوار التي ابدى بري استعداده لها؟ اعتبر المرجع انه قبل ان تكشف توجهات فريق "الورقة البيضاء" لا امكانية للوصول الى اي تقارب او تفاهم، اذ ما النفع ان تتم بلورة  خيار آخر غير معوض اذا لم يكن لدى الفريق الآخر اي رؤية واضحة يمكن ان تقود الى الحل الوسط، مشيرا الى ان الورقة البيضاء ليست اشارة الى مد اليد بل ترتكز على ان رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل يريد تلمس ظروف خارجية وداخلية لامكانية اعلان ترشيحة او الاتجاه لتبني ترشيح شخصية اخرى.

وماذا لو كان خيار حزب الله بعكس خيار التيار الوطني الحر، اجاب المرجع: لا يمكن للحزب ان يذهب الى خيار رئاسي خارج التفاهم مع حليفه المسيحي الذي ما زال يشكل له الغطاء، مع التذكير ان حزب الله كان قد وضع كل ثقله كي يحافظ على كتلة التيار في الانتخابات النيابية الاخيرة، وبالتالي لا يمكن ان يتفرد باي خيار رئاسي خارج اطار حليفيه جبران باسيل والنائب السابق سليمان فرنجية.

واضاف المرجع: على اي حال الانتخابات هي مسألة ذات طابع ديموقراطي، وليست حوار حول استراتيجية دفاعية او تطبيق الدستور او اي ملف خلافي آخر، لذا يجب ان تبقى الجلسات مفتوحة بانتظار ان تتبلور الامور، مع العلم ان الحوارات بشأن الملف الرئاسي تحصل بشكل ثنائي بين الكتل المعارضة.

وختم المرجع: لا يمكن الذهاب الى اي نقاش في وقت الفريق الآخر لم يحسم بعد خياراته ولم يضع اوراقه على الطاولة... وفي الانتظار لكل حادث حديث!

عمر الراسي - وكالة أخبار اليوم 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا