محليات

"إحتمالية وقف إطلاق النار... ضعيفة جداً!"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ينتظر العالم الرد على الإقتراح بهدنة بين لبنان وإسرائيل خلال ساعات قليلة بعد أن يدرس الطرفان بنود هذه الهدنة وما إن كانت تتناسب مع أهدافه وبالتالي انعكاس هذا الرد على القاعدة الشعبية إن لحزب الله أو إسرائيل.

في هذا الإطار، رأى المحلل السياسي علي حمادة أن "احتمالية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المرحلة الراهنة ضعيفة للغاية"، مشيرًا إلى أن "القضية ليست متعلقة فقط بوقف العمليات العسكرية، بل تتعلق بوجود صفقة أو تسوية واضحة ومقبولة من الطرفين المتنازعين".


وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت"، قال حمادة: "يطمح حزب الله إلى هدنة، ولكنه يريد تحميل مسؤوليتها للحكومة اللبنانية والمستوى الرسمي، دون أن يلتزم بها علنًا، إذ إنه لا يريد الإعلان عن هدنة لأنه قد يؤثر سلبًا على معنويات قاعدته".

وأشار إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يشارك في اجتماعات في نيويورك، يحتاج إلى التحدث عن هدنة و'غصن زيتون' ليهدئ من روع الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين والمجتمع الدولي بشأن الضربات التي ينفذها على الأراضي اللبنانية، بانتظار عودته إلى إسرائيل لرؤية واتضاح الموقف".

ولفت إلى أن "الإسرائيليين يعتبرون أن أي هدنة طويلة ستكون لصالح حزب الله، وليست في مصلحة إسرائيل، على اعتبار أن ما قامت به إسرائيل خلال الأيام الماضية قد يتبدد في حال تم الاتفاق على هدنة طويلة. لذلك، يقترح زعيم المعارضة يائير لابيد هدنة لمدة 7 أيام، في حين يرفض جدعون ساعر، الذي كان مرشحًا لتولي وزارة الدفاع، أي هدنة، مؤكدًا أن الهدنة لن تكون في صالح إسرائيل، وسيستفيد حزب الله في إعادة النهوض بعد الضربات التي تلقّاها مؤخرًا على مستوى القيادة والسيطرة".

وعليه، اعتبر حمادة أن "الموقف الإسرائيلي غير واضح حتى الآن، ويعتقد أن الحديث عن هدنة قد يكون مجرد مناورة سياسية تهدف إلى كسب الوقت وإعادة تقييم الأوضاع على الأرض".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا