محليات

"تصاعد التوتر"... أبعاد الحرب بين حزب الله وإسرائيل!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في خضم التصعيد العسكري المتصاعد بين حزب الله وإسرائيل، يُسلط العميد الركن المتقاعد ناجي ملاعب الضوء على تعقيدات الصراع الراهن والأبعاد الإستراتيجية له.

ويرى ملاعب في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "السقف العالي الذي يطرحه الطرفان أي حزب الله وإسرائيل يجعل من الصعب تحقيق أي تسوية، حيث يربط حزب الله الأمور بوقف إطلاق النار في غزة، بينما يضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو شروطًا تقلل فرص الإتفاق من خلال اشتراطه العودة الآمنة للمستوطنين إلى الشمال، مما يُعقّد من مجال المحادثات التي تجري في نيويورك حاليًا،لا سيما أنه وضع شرطين واضحين، الأول هو الحصول على تعهد من حزب الله أثناء فترة وقف إطلاق النار بالخروج من الليطاني، والثاني هو الموافقة على التطبيع، وبطبيعة الحال، فإن هذين الشرطين سيعقدان الأمور أكثر".


ويتناول ملاعب أيضًا الانتقادات الموجهة لحزب الله بشأن قوته العسكرية، ويقول: "الجميع يتساءل أين الردّ الكبير من حزب الله، وأين ما يهدّد به من امتلاك صواريخ متوسطة وبعيدة المدى، كأنه لم يُطلق أي سلاح حتى الآن، وهذا ليس صحيحًا، فهو أرسل 400 صاروخ، ومنها ما وصل إلى قواعد عسكرية إسرائيلية جديدة وإلى تل أبيب، وذلك بصواريخ نوعية جديدة، مما يعني أن حزب الله لن يسكت عن ما يحدث".

كما يستعرض موقف إيران من الصراع، مؤكدًا أنها "قدمت دعمًا كبيرًا لحزب الله دون أن تكون طرفًا مباشرًا في العمليات الجارية، مشيرًا إلى أن هناك من يعيب داعمي حزب الله وقيادة محوره، أي إيران لماذا لم تتدخل، وكأن المطلوب منها أن ترسل جيشًا إلى لبنان،فهل بإمكان لبنان قبول جيش إيراني رسميًا؟ هذا تعليق سخيف، وبالتالي يبقى السؤال الأهم أين الدول العربية من هذه الأحداث وليس إيران؟".

ويّشدّد ملاعب، على أن "إيران أعطت حزب الله أحدث أنواع أسلحتها، ومسيراتها، وخبراتها التقنية والسيبرانية، وساعدته لوجستيًا كثيرًا حتى أصبح لديه أنفاق يستطيع أن يخبئ أسلحته فيها، يعني هناك مصروف كبير أنفقته إيران على الحزب، إذًا ماذا المطلوب منها بعد أن تأتي وتحارب عنه؟ مذكرًا في هذا الإطار، بأن إيران كانت واضحة أن الفلسطينيين، عندما قاموا بعملية "طوفان الأقصى"، لم يقوموا بمشاورتها، لذلك هي غير مشتركة في هذا العمل، وأعلنت في مناسبات كثيرة أن هذه الحرب ليست حربها، ولهذا السبب لا يحق لأحد أن يفرض حربًا عليها".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا