مستشفى على تماس مع الحرب... تواجه التحديات وتنجح!

تعيش مستشفى تبنين الحكومي تحت وطأة الحرب المدمرة منذ ما قبل عدوان يوم الإثنين الماضي، لا سيّما ما سبقه من عدوان سيبراني وضع المستشفى أمام تحديات كبيرة استطاعت النجاح بها كما سائر المستشفيات في لبنان.

ويؤكد مصدر مسؤول في المستشفى لـ "ليبانون ديبايت"، أن "وتيرة اعداد الجرحى خفت اليوم، لكن هناك العديد من الشهداء وحالات كثيرة لا زالت تتوافد".

ويشدّد على أن "الكادر الطبي والتمريضي كافٍ، لكن المستشفى تعاني من نقص في المياه لعدم وجود بئر إرتوازي بل مجرد خزان كبير بدأت مياهه تنفذ، لكن الجيش اللبناني يحاول تأمين المياه ويأمل أن تحل الأمور قريباً".

ويعتبر المصدر أن "واقع المستشفى اليوم أفضل من السابق مع بدء العدوان، ويشدّد على أن وزارة الصحة تعمل على مساعدتها ببعض الحيثيات وبعض الأمور الطارئة التي تقع على عاتقها، وبالتالي لا يوجد نقص في المستلزمات الطبية والتجهيزات".

وأما فيما يتعلق بالقصف القريب من المستشفى فيؤكد أنه "يؤثر على نفسية الموظفين كما أنه تسبب بأضرار بالمستشفى وفي ألواح الطاقة الشمسية وتطاير الزجاج داخل المستشفى إضافة الى تضرر مدخل الطوارئ وتعرض 3 من العاملين إلى رضوض خفيفة".