محليات

قيادات حزب الله اغتالتهم إسرائيل بالتزامن وبعد اغتيال نصرالله

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قادة عسكريون ومسؤولون أمنيون اغتالتهم إسرائيل بالتزامن مع اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أو بعد اغتياله، اذ استمرّت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وكان الجيش الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عمليات دقيقة ومحددة وعمليات اغتيال. عصر يوم السبت وبعد نعي حزب الله لأمينه العام استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت، الهدف كان نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الشيخ نبيل قاووق. 
 

نبيل قاووق

يوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل بالأمس رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله نبيل قاووق، قائد وحدة الأمن الوقائي في حزب الله وعضو في المجلس المركزي للحزب. وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أنه، "قامت مقاتلات سلاح الجو بتوجيه ضربة دقيقة لقتل الشيخ نبيل قاووق". وبحسب الجيش الإسرائيلي يعتبر قاووق من الصفّ الأول في حزب الله، وأنه كان متورطاً بشكل مباشر في الترويج للأعمال العسكرية ضد إسرائيل ومواطنيها. ولفت إلى أنه، "انضم قاووق إلى الحزب في الثمانينيات، وشغل في السابق منصب نائب المسؤول عن المنطقة الجنوبية، ومسؤول عن المنطقة الجنوبية ونائب رئيس المجلس التنفيذي". وأكّد الجيش الإسرائيلي أنَّ قاووق "غالبًا ما يظهر في وسائل الإعلام ويمثل حزب الله أمام الشيعة ويتحدّث عن معظم المجالات السياسية والعسكرية والاستراتيجية"، وذلك حسب ما ورد في بيان الجيش الإسرائيلي.
 

علي كركي

علي كركي والذي كان في الاجتماع، مع الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله لحظة اغتياله، هو الرجل الثالث عسكرياً في الحزب، وقائد الجبهة الجنوبية في الحزب، يعتبر أرفع قائد عسكري، وهو عضو فيما يعرف باسم "المجلس الجهادي"، وهو الجناح العسكري والأمني لـ "حزب الله". وبحسب ما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، فقد عيّن الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، علي كركي خلفاً لفؤاد شكر "الحاج محسن" الذي اغتيل بغارة إسرائيلية في يوليو الماضي. ولد في مدينة النبطية عام 1967، وهو يحمل أيضاً الجنسية الغينية. كما أنه عضو في "مجلس الجهاد"، أعلى هيئة في هرم حزب الله التنظيمي، والمعنية باتخاذ القرارات الاستراتيجية والعسكرية وتدير الحرب مع إسرائيل.

وبحسب التقارير، يعيش علي كركي في سرية تامة، ويتنقل من مكان إلى آخر خوفاً من استهدافه من قبل إسرائيل، وقد عينه حسن نصر الله في مكان فؤاد شكر بعد مقتله في تمّوز الماضي. كما أنه يتمتع بشخصية مهيمنة وقوية، فيما اكتسب خبرة قتالية وتنظيمية كبيرة على مر السنين، بحكم موقعه كمسؤول للمنطقة الجنوبية، التي قدمت لحزب الله أكبر عدد من المقاتلين. وأكد مسؤولون إسرائيليون، أن علي كركي كان مسؤولاً على القائدين طالب عبد الله ومحمد ناصر، اللذان يتزعمان وحدتي "نصر" و"عزيز"، الناشطتين على مستوى جنوب نهر الليطاني المتاخم لإسرائيل. وحاولت تل أبيب اغتياله في شباط من العام الجاري، بقصف سيارة في مدينة النبطية، لكنه لم يكن في السيارة المستهدفة. وفي 23 أيلول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه "ضربة محددة الهدف" على ضاحية بيروت الجنوبي، قال إنها كانت لاستهداف كركي. إلا أن الحزب أعلن وقتها أنه "بخير".
 

حسن خليل ياسين

شخصية أخرى تم اغتيالها وهو حسن خليل ياسين والذي يوصف كأحد العقول الاستخباراتية البارزة داخل حزب الله وهو المسؤول داخل جهاز الاستخبارات التابع للحزب، حيث قاد عمليات دقيقة ضد إسرائيل، والأمس زعم الجيش الاسرائيلي عن اغتياله. بالتفاصيل، فإنَّ حسن خليل ياسين، لم يكن شخصية معروفة على نطاق واسع للعامة، لكنه كان الاسم الذي يعرفه قادة الجيش الاسرائيلي جيدا، ففي جهاز الاستخبارات التابع لحزب الله، تولى ياسين مسؤولية رئيسية في تحديد الأهداف العسكرية والمدنية على خط التماس وفي عمق إسرائيل، مما جعله الركيزة الأساسية في جمع المعلومات وتنفيذ العمليات.

قاد ياسين عمليات استخباراتية معقدة، عمل من خلالها على تحليل ورصد التحركات الإسرائيلية، مما منحه دورًا استراتيجيًا كبيرًا في الحرب الاستخباراتية المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل. خلال الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أُعلن عن مقتل ياسين في عملية وصفت بأنها "دقيقة" للجيش الإسرائيلي، الذي كان يراقب تحركاته عن كثب. وأشارت المعلومات إلى أنَّ ياسين لم يكن مجرد رجل استخبارات عادي، بل كان على رأس المديرية المسؤولة عن تحديد الأهداف الاستراتيجية الكبرى للحزب، ومن هنا كانت عملية اغتياله هدفا أساسيا لإسرائيل، خصوصا بعد تصعيد الأحداث والتوترات العسكرية الأخيرة.
 

محمد علي وحسين أحمد إسماعيل

قياديان آخران أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيالهما هما محمد علي إسماعيل ونائبه حسين أحمد إسماعيل، وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعب عبر إلى أن "طائرات حربية لسلاح الجو أغارت وقضت على المخربين المدعو محمد علي إسماعيل قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله في جنوب لبنان ونائبه المدعو حسين أحمد إسماعيل. كما تم القضاء معهما على عدد آخر من المخربين". وقال أدرعي: "المدعو محمد علي إسماعيل مسؤول عن مخططات أرهابية عدة من الجبهة التي أدارها نحو الأراضي الاسرائيلية". 
 

سمير توفيق ديب

في الصور التي نشرتها قنوات عدة، تم نعي "القائد الحاج سمير توفيق ديب" الملقب بـ"الحاج جهاد". ولا معلومات متوفرة كثيراً عن ديب، ما عدا بعض المعلومات غير المؤكدة إنه قائد قوات "الرضوان" الجديد بعد اغتيال القائد السابق ابراهيم عقيل، فيما معلومات أخرى تتحدث عن أنه مدير مكتب السيد حسن نصر الله. 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا