متفرقات

طرق فعّالة للتعامل مع الكبد الدهني!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يُعتبر مرض الكبد الدهني حالة طبية تتراكم فيها الدهون داخل خلايا الكبد. وتُقسّم هذه الحالة إلى نوعَين رئيسَيين: الكبد الدهني الكحولي الناتج من استهلاك الكحول، والكبد الدهني غير الكحولي، الذي غالباً ما يحدث بسبب عوامل مثل السمنة، النظام الغذائي غير الصحي، وقلة النشاط البدني.

تُعتبر السمنة من العوامل الرئيسية المؤدّية إلى تشحم الكبد. ويؤدّي الوزن الزائد إلى تراكم الدهون داخل الكبد، ممّا يُسبِّب مشكلات صحية متعدّدة. بالإضافة إلى ذلك، يلعب النظام الغذائي دوراً حيوياً؛ فالأطعمة الغنية بالدهون المشبّعة والسكريات تُعزّز من فرص الإصابة بهذه الحالة.

وتُعدّ قلة النشاط البدني عاملاً إضافياً يزيد من خطر الإصابة، إذ تساهم التمارين في حرق الدهون وتحسين صحة الجسم بشكل عام.

من العوامل الأخرى التي تساهم في تطوّر الكبد الدهني مرض السكري وبعض الأدوية مثل الستيرويدات، التي قد تؤثّر سلباً على وظائف الكبد.

للوقاية من تشحّم الكبد، يُعتبَر تبنّي نمط حياة صحي أمراً ضرورياً، ويجب أن يتضمّن النظام الغذائي مجموعة متنوّعة من الفواكه والخضروات (التفاح والجزر) التي تُعتبر مصادر غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف.

كما يُنصح بتناول الحبوب الكاملة (الشوفان والأرز البنّي) لأنّها تساعد في تحسين مستوى السكر في الدم وتقليل الدهون.

ومن المهمّ أيضاً تضمين البروتينات الصحية في النظام الغذائي، مثل الأسماك (السلمون) والدجاج الخالي من الجلد، بالإضافة إلى البقوليات (الفاصوليا والعدس)، لأنّها توفّر العناصر الغذائية الضرورية من دون زيادة الوزن.

ويُفضّل استخدام الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون والمكسّرات، التي تساهم في تحسين صحة القلب والكبد.

في المقابل، يجب الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون المشبّعة (اللحوم الدهنية والجبن)، بالإضافة إلى السكّريات المضافة (المشروبات الغازية والحلويات)، الأطعمة المعالجة والمقلية (الوجبات السريعة).

وتُعدّ ممارسة الرياضة عاملاً حاسماً. فيُنصح بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل (المشي أو السباحة) أسبوعياً، ممّا يساعد في تقليل الوزن وتحسين الصحة العامة.

وتُعتبر المراقبة الطبية المنتظمة ضرورية للكشف المبكر عن أي مشكلات من خلال إجراء فحوصات دورية للسكّري ودهون الدم. وتتضمّن الاختبارات الدورية قياس مستويات الأنزيمات الكبدية، وفحص مستويات الدهون في الدم، مثل الكوليسترول والدهون الثلاثية.

باتباع نمط حياة صحي، يتضمّن نظاماً غذائياً متوازناً وممارسة النشاط البدني، يمكن للأفراد تقليل مخاطر الإصابة بمرض الكبد الدهني. ومن المهمّ إجراء الفحوصات الدورية ومتابعة الصحة مع متخصِّصين لتجنّب المضاعفات والحفاظ على صحة الكبد. ويمكن أن يساهم الفهم الجيد لتشحم الكبد والإجراءات الوقائية، بشكل كبير، في تحسين نوعية الحياة.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا