محليات

مصادر في المعارضة عن مواقف ميقاتي: ايجابية في الشكل سلبية في المضمون

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد اللقاء الاول الذي جمعه برئيس مجلس النواب نبيه بري، خرج رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ليعلن نقلا عن بري انه فور وقف إطلاق النار سيتم دعوة مجلس النواب لانتخاب رئيس توافقي وليس رئيس تحدٍ، مشددا على اننا مستعدّون لإرسال الجيش اللبناني إلى جنوب نهر الليطاني، مكررا موقفنا بتطبيق النداء الذي صدر عن الولايات المتحدة وعدد من الدول الاوروبية والعربية والقاضي بوقف إطلاق النار وبداية البحث بتطبيق القرار 1701 ونحن نقبل بكل ما ورد بالبيان وهذا موقف لبنان.

هذا الكلام توقفت عنده اوساط في المعارضة، ورأت انه ايجابي من حيث الشكل، وسلبي من حيث المضمون لانه مرتبط بوقف اطلاق النار غير المحدد باي وقت.

وشرحت المصادر، عبر وكالة "أخبار اليوم" انه من حيث الشكل اقرار علني واستعداد واضح للذهاب الى الخيار الثالث بالنسبة الى رئاسة الجمهورية، وان المرحلة لم تعد تحتمل الاستمرار في نفس الخيار الرئاسي اي مرشح الممانعة او مرشح التحدي (الوزير السابق سليمان فرنجية)، والايجابي ايضا ان بري سيدعو الى جلسة انتخاب فور وقف اطلاق النار ولم يقل انه سيدعو الى حوار، ما يعني فتح المجال امام مشاورات تفضي الى التوافق على الخيار الثالث، والتي تكون ثنائية او على شكل تواصل بين عدد من الاطراف على غرار ما يحصل في اي انتخابات من اجل تحديد هوية هذا الخيار. وبالتالي هذا تطور مهم، اذ فور وقف اطلاق النار نكون قد دخلنا في مرحلة جديدة عنوانها انتخاب رئيس للجمهورية.

لكن في المقابل، قالت المصادر: هذه الايجابية "غير قابلة للتقريش"، اذ ان السؤال الاساسي متى سيكون وقف اطلاق النار، في وقت اعلن فيه نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ المعركة قد تكون طويلة والخيارات مفتوحة أمامنا، اما على الجانب الآخر فقد اكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ان عملية برية محتملة ضد "حزب الله" في لبنان، ومعتبرا ان "القضاء على نصرالله خطوة مهمة لكنها ليست النهاية".

وبالتالي رأت المصادر ان حكومة ميقاتي لم تتخذ قرار وقف اطلاق النار ولا قرار ارسال الجيش الى الجنوب في الوقت الراهن، ما يعني الاستمرار في الدوران في نفس الحلقة المفرغة، علما انه بعد كل الانهيارات التي حصلت والمأساة التي وقعت والحرب المدمرة والمجازر كان يفترض بميقاتي ان يعلن الدعوة الى انتخاب رئيس للجمهورية فورا، لكن للاسف السلطة الراهنة عاجزة عن توجيه رسالة الى المجتمع الدولي بانها بدأت تنفيذ القرار 1701.

واشارت المصادر الى ان موقف ميقاتي جيد ولكن لا ترجمات له لانه يربط كل شيء بوقف اطلاق النار، وهذا ما يعني ان بري وميقاتي يعجزان عن اتخاذ اي قرار لا يرضي حزب الله.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا