بلغة حازمة... الوزير الفرنسي حذّر لبنان من الخطر الاسرائيلي الجدي!
راقب اللبنانيون اليوم بقلق ما حمله وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في جعبته ولاحظ من راقب لقاءاته اليوم انه كان اكثر تشدداً من اي وقت مضى. فماذا حمل الضيف الفرنسي في جعبته وهل حذر فعلاً من حرب اسرائيلية واسعة؟
ينبّه الكاتب والمحلل السياسي جوني منير أن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو جاء اليوم بلغة حازمة وجدية أكثر وألحّ بشكل متشدد وحازم على القبول بمبادرة 1701 التي تتضمن وقفًا لإطلاق النار التي كانت مطروحة فوراً، لا سيما من قبل حزب الله وانتخاب رئيس جمهورية فوراً، على اعتبار ان الأمر لم يعد يحمل أي تأويل .
ورفض الوزير الفرنسي كما يوضح منير الدخول بالاسماء وقال أنتم من يختار الرئيس ولا علاقة لنا وكل ما يهم الدول الدخول في عملية انتخاب الرئيس، وذكر الوزير من التقاهم ان فرنسا سبق وحذرت لبنان من الاسرائيلي ولم تسمع، ونبههم ان الحركة الاسرائيلية خطرة جداً اليوم ولا يمكن منعها، والاسرائيلي على شفير الدخول البري.
واللافت اليوم في الزيارة هذه، اللغة الحازمة والمتشددة، فهو حمّل حزب الله المسؤولية، وحثّ على الدخول بالمبادرة المطروحة فوراً أي تطبيق الـ1701، فهو اليوم يتحدث باسم الفرنسي والأميركي معاً، والأفضل القبول بها بسرعة وإلا فإن لبنان يهدر الوقت الذي أصبح ضيقاً.
ويلفت إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عندما قصد عين التينة والتقى الرئيس نبيه بري تحدث عن موضوع الورقة والاتفاق وموضوع الرئاسة، وقد اعتبرت الدول ما قاله بري بأن الشأن الرئاسي شأن داخلي لم يأت من منطلق شخصي فقد طُلب منه أن يتشدد.
وإذ يرفض منيّر الدخول في الترجيحات حول اجتياح اسرائيلي إلا أنه لاحظ أن الاسرائيلي اتخذ الوضعية القتالية للاجتياح لذلك من المتوقع ان يقوم بالدخول البري.
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|