رغم الضغوطات... وزير لم يتّخذ القرار بعد!

اجتماعات مكثّفة لا تزال تعقد للبحث في مصير العام الدراسي الذي تأجّل حكماً نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان.

ورغم ذلك، هناك نيّة لإعادة فتح المدارس الخاصة التي تقع في الأماكن الأكثر أماناً، أو على الأقل العودة إلى التعليم أونلاين كما حصل خلال جائحة كورونا, إلا أن وفق معلومات "ليبانون دييايت"، "الإتصالات بين اتحاد المؤسسات الخاصة والوزارة مستمرة بهذا الإطار، وحتى اللحظة الوزير لم يتّخذ أي قرار بانتظار جلاء الأوضاع العسكرية لبينى على الشيء مقتضاه".

في هذا السياق، أشار نقيب المعلمين في المدارس الخاصة، نعمة محفوض، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، إلى أنه "التقى اليوم في بكركي البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، وعرض عليه التحديات التربوية الضاغطة التي تخص المعلمين في المدارس الخاصة".

ولفت إلى أنه "بحث مع الراعي في سبل العودة إلى التعليم الحضوري في المناطق الآمنة، أسوة بكافة القطاعات التي تستمر بالعمل، مثل المصارف والشركات وغيرها".

وأكّد أنه "تطرّق إلى موضوع تعليم الطلاب النازحين في المدارس الخاصة والمدارس الرسمية التي لم تُستخدم بعد كمراكز إيواء".

وذكر محفوض أنه "لم يتوقف التعليم الخاص في أصعب ظروف الحروب التي مرت على لبنان"، معتبراً أن "الصمود بوجه العدو الإسرائيلي لا يمكن أن يتحقق بتعطيل المؤسسات، بل على العكس".

وشدّد محفوض, على "ضرورة فتح المدارس الخاصة والرسمية في التوقيت ذاته، وأن هناك إصراراً جاداً على فتح المدارس بتاريخ 7 تشرين الأول المقبل".