محليات

المقاومة في الجنوب لم تتأثر... وهذا ما سيحصل مع الدخول البري!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد الردّ الإيراني ليل أمس على إسرائيل عقب الضربات التي قامت بها المقاومة الإسلامية على تل أبيب، وبالتزامن مع عمليتين فدائيتين في يافا وتل أبيب، استعاد جمهور المقاومة أنفاسه وشعر بأن المقاومة استعادت زمام المبادرة وتجاوزت جراحها.

لكن السؤال المطروح هو: هل أثرت الضربات الإسرائيلية على المقاومة في الجنوب، خاصةً فيما يتعلق بالهجوم السيبراني على وسائل الاتصال الخاصة بها؟


في هذا السياق، يؤكد العميد الطيار المتقاعد بسّام ياسين في حديثه إلى "ليبانون ديبايت"، أن "المقاومة في الجنوب، تحديدًا، لم تتأثر رغم استهداف منصات الصواريخ"، ويشير إلى أن "وحدات الدفاع لم تتضرر حتى في عمليات "بيجر" و"آيكوم" لأنها لا تستخدم هذا النوع من الاتصالات في الجبهة، إذ يترك المقاتلون أجهزة النداء في منازلهم، حيث تُستخدم فقط لعمليات الاستدعاء، لذا لم تكن الأضرار كبيرة في صفوف المقاتلين في الجنوب".

ويعتبر ياسين، أن "الرد الإيراني يوم أمس يعزز المعنويات لدى المقاتلين، مما يزيد من ثقتهم بأنفسهم، وقد استمع أمس إلى الرسالة التي أرسلها المقاومون لسماحة السيد الشهيد، والتي أظهرت المعنويات العالية والاستعداد للشهادة".

ويذكّر بما قاله سابقًا، بأن "أرض الجنوب مهيأة للأعمال الدفاعية في حال اجتياحها، حيث بدأت تظهر عمليات كبيرة وكمائن تسقط فيها القوات الإسرائيلية عند دخولها الأراضي اللبنانية".

ويوضح أن "الادعاءات الإسرائيلية بدخول بري محدود لن تمكنها من البقاء والاستمرار، لكن إذا قامت باجتياح واسع، فإن عمل المقاومة سيكون من خلال التحلي بالصبر حتى دخول جيش العدو، ثم البدء بتنفيذ عمليات عليه، إذ يصبح من الصعب جدًا إيقاف العدو على الحدود بسبب التمهيد الناري الكثيف الذي يسبق أي عملية برية، ومن هذا المنطلق، تطلب القوات الإسرائيلية إخلاء كل قرى ومدن جنوب الليطاني حتى تتمكن من تنفيذ خططها".

وينبّه ياسين، إلى أن "الإسرائيلي لا يميز بين قرية شيعية أو مسيحية أو درزية أو سنية، بل يعتبر أن كل شعب لبنان هو عدو له، لذا، يرى أنه يجب على اللبنانيين اليوم التصرف على قاعدة أن إسرائيل عدو للجميع".

وفي رأيه، "يقوم الإسرائيلي بإفراغ المنطقة ويمنع الحركة داخل منطقة جنوب الليطاني بالكامل، حيث يعتبر أي حركة هدفًا عسكريًا، وهذا يشكل ضغطًا كبيرًا على الدولة نتيجة الأعداد الكبيرة للنازحين، وهو ضغط أيضًا على المقاومة، إذ أن زيادة الضغط ستؤثر على المواطنين الذين يتم تهجيرهم وتدمير ممتلكاتهم، لكن حتى اليوم، تظل المقاومة مستمرة وقوية، إذ أن هناك حاضنة شعبية تعتقد أن قوة المقاومة هي عامل دعم للبنان، خاصة في المفاوضات، فإذا سقطت المقاومة، ستكون المفاوضات حتمًا على حساب لبنان بالكامل، ولكن إذا بقيت المقاومة، فلن يستطيع العدو وحلفاؤه فرض الشروط التي يريدونها".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا

فيديو إعلاني