محليات

تحفظ على اللقاء الثلاثي... لا معنى لانتخاب رئيس بدون هذا الأمر!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

شكل اللقاء الثلاثي المفاجئ في قصر عين التينة، الذي جمع رئيسي مجلس النواب والحكومة نبيه بري ونجيب ميقاتي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، خطوة جديدة باتجاه تحريك الملف الرئاسي، لكن هذا اللقاء حظي بكثير من الإنتقادات لتغييبه مكونًا أساسيًا معنيًا بالملف.

في هذا الإطار، ينتقد الكاتب والمحلل السياسي جورج علم في حديثه إلى "ليبانون ديبايت" من حيث الشكل تغييب مكون أساسي ورئيسي في الدعوة إلى انتخاب رئيسن ويقول: "لا أفهم كيف يمكن أن يغيب المكون الماروني المسيحي وهو المكون الأساسي في البلد عن هذا اللقاء، وهناك مسيحيون في الموالاة والمعارضة، وهذا الكرسي هو من الحصة المسيحية بالدولة في ظل النظام الطائفي والفئوي".


ويضيف: "أما من حيث المضمون، فأعتقد أن كل هذا الكلام ليس له معنى، لأن انتخاب الرئيس إذا لم يضمن تنفيذ القرار 1701 بحرفيته ليس له من قيمة أو أي مدلول يمكن البناء عليه".

ويتسأل إن "كان المسيحيون هم العقدة اليوم، فإنه يطرح مسألة قدرتهم الثلاثي على تنفيذ القرار 1701، مذكّرًا بما قاله نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الذي أشار إلى أنه لا وقف لإطلاق النار في الجنوب إلّا بعد وقف إطلاق النار في غزة".

وينبه إلى أن "حزب الله لا يريد القرار 1701 لأنه سيكون على حساب سلاحه ودوره، كما أن إسرائيل، التي تحاول فرض ترتيبات أمنية في الجنوب وفق مشروعها، لا تريد تنفيذ هذا القرار، فإذا كان الطرفان المعنيان بتطبيق القرار لا يريدانه، فمن الذي سيطبقه؟ حتى اللقاء الثلاثي ليس لديه قدرة التأثير، وحتى يقبل حزب الله، يجب أن تكون إيران من خلفه، فهل تقبل إيران بذلك اليوم؟ يستبعد علم هذا الأمر".

أما عن الضغط الفرنسي وما حمله وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو إلى لبنان، فيشير إلى أنه "جاء لعرض القرار الذي صدر عن عشر دول غربية وعربية (أميركا، كندا، فرنسا، اليابان، بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا، إضافة إلى المملكة العربية السعودية، والإمارات وقطر)، وينص على وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا، من أجل تفعيل القنوات الدبلوماسية، لكنه لا يزال حبرًا على ورق للأسف".

ويتساءل عن "قدرة هذه الدول مجتمعة على تنفيذ القرار 1701، ويرى أنه لا تظهر أية جدية، ومع ذلك، إذا أرادت هذه الدول التأثير فلديها القدرة، وخصوصًا الولايات المتحدة الاميركية التي تعتبر العنصر الأبرز والأقوى، لكنها اليوم منشغلة بالانتخابات وتريد رضى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنها بحاجة إلى الصوت اليهودي بالداخل، وهو ما يعزز موقف نتنياهو الرافض للقرار".

ويشدّد علم، على أن "إسرائيل تراهن على احتلال الجنوب ولن تقبل بأي قرار دبلوماسي لوقف الحرب، وتريد نهر الليطاني للاستفادة من مياهه، وهذا مطمع إسرائيلي منذ زمن، وستستفيد في الفترة الانتخابية من استثمار كل الإمكانيات الأميركية لتنفيذ مخططها".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا