محليات

"طلبٌ اسرائيلي"... وتجاهل من اليونيفيل

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال وكيل الأمين العام لعمليات السلام جانبيير لاكروا، أمس الخميس، أن "قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في الجنوب (اليونيفيل) ما زالت في مواقعها، رغم أن إسرائيل طلبت منها التحرك إلى مكان آخر".

وأوضح لاكروا للصحفيين أن "القوة توفر حلقة الاتصال الوحيدة بين جيشي إسرائيل ولبنان".

وأضاف، "تواصل قوات حفظ السلام بذل قصارى جهدها للاضطلاع بتفويضها من مجلس الأمن في ظل ظروف من الواضح أنها صعبة جدا، وأن هناك خطط طوارئ جاهزة للتعامل مع أي عواقب جيدة أو سيئة".

وكلف مجلس الأمن اليونيفيل بمهمة مساعدة الجيش في "إبقاء المنطقة خالية من الأسلحة والمسلحين غير التابعين للدولة"، وأثار ذلك احتكاكات مع حزب الله، الذي يسيطر فعليا على الجنوب.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، طلب الجيش الإسرائيلي من قوات اليونيفيل "الاستعداد للتحرك مسافة تزيد على 5 كيلومترات من الحدود بين إسرائيل ولبنان فيما يعرف بالخط الأزرق، في أقرب وقت ممكن، حفاظا على سلامتكم"، وفقا لمقتطف من رسالة اطلعت عليه "رويترز".

ولفت لاكروا للصحفيين، إلى أن "قوات حفظ السلام باقية حاليا في مواقعها، جميعها، ويتعين على الأطراف احترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام، وأود التأكيد على هذا".

وتابع، "إن قوات اليونيفيل مازالت تمثل حلقة وصل بين البلدين"، ووصفها بأنها "قناة الاتصال الوحيدة بينهما".

وتضم البعثة أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة، ونحو 800 موظف مدني، بحسب موقعها على الإنترنت، وتعمل على حماية المدنيين ودعم حركتهم الآمنة، وتسليم المساعدات الإنسانية.

يشار إلى أن "نطاق عمل قوات حفظ السلام يقع بين نهر الليطاني في الشمال والخط الأزرق في الجنوب".

وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان أكثر من 20 بلدة في الجنوب إخلاء منازلهم على الفور، أمس الخميس، مع استمرار توغله عبر الحدود وضرب ما يقول أنها "أهداف لحزب الله في بيروت".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا