مسؤول بارز في "حزب الله" كان برفقة هاشم صفي الدين لحظة إستهداف الضاحية.. هذه هويّته
خطّة الوزير على نار حامية... والتنفيذ خلال أيام!
لا يزال مصير العام الدراسي مجهولًا، حيث لم يتخذ وزير التربية عباس الحلبي حتى الآن قرارًا بشأن فتح المدارس أو تعليق جميع الدروس. ومع ذلك، تشير معلومات "ليبانون ديبايت" إلى أن المشاورات مستمرة وعلى نار حامية داخل الوزارة، لا سيّما أن اتحاد مؤسسات المدارس الخاصة تصرّ على فتح المدارس بدءًا من يوم الإثنين المقبل.
في هذا الإطار، كشف نقيب المعلمين في المدارس الخاصة، عن اجتماع عُقد يوم أمس الخميس بين الوزير وأصحاب المدارس، بحضوره، وقد استمر الاجتماع حوالي ثلاث ساعات.
وأشار إلى أن الاجتماع خلص إلى وجهتي نظر:
الأولى: من المعيب فتح المدارس في ظل الظروف الراهنة، وطلبت إنهاء العام الدراسي وإقفال المدارس.
الثانية: القطاع التربوي يجب أن يستمر في عمله، فإقفال المدارس هو من أسهل الحلول.
وشدّد على أن "هدف الاجتماع هو وضع خطة لإنقاذ العام الدراسي، وعلى جميع المعنيين التفكير جيدًا لإنقاذه".
وكشف أن "الوزير اقترح خطة لطلاب المدارس الرسمية، حيث يقوم اليوم بإحصاء بيانات الطلاب والأساتذة النازحين في مراكز الإيواء المتواجدين بها، ليجمع ثلاثة مراكز إيواء للنازحين ويجمعهم في مدرسة خاصة قريبة منهم، ليتم تعليمهم في دوام بعد الظهر. أي أن المدارس الخاصة التي تفتح أبوابها قبل الظهر، ستفتح أبوابها لتلاميذ المدارس الرسمية بعد الظهر".
ولفت إلى أن "المدارس الخاصة ستفتح أبوابها يوم الإثنين المقبل في 7 تشرين الأول"، مشيرًا إلى أن العديد من المدارس في الشمال أعلنت عن التعليم الحضوري في مدارسها بدءًا من يوم الإثنين. مشدّداً على أن "وزير التربية لا سلطة له على التعليم الخاص، فلا يحق له منع أي مدرسة من فتح أبوابها".
وعليه، ختم محفوض بالقول: "المدارس الخاصة ستفتح أبوابها بدءًا من يوم الإثنين في المناطق الآمنة، بينما ستبقى الأمور مختلفة في المناطق القريبة من مناطق القتال مثل بيروت، وقد يقتصر التعليم عن بعد، وبالنسبة للطلاب النازحين، فإن الوزير بصدد إنهاء خطته خلال 10 أيام لتعليمهم في دوام بعد الظهر في المدارس الخاصة القريبة من مراكز الإيواء".
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|