الأردن يدين "حملة التصعيد العسكرية" الإسرائيلية في الضفة الغربية

دان الاردن بشدة “حملة التصعيد العسكرية” الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة التي ادت ليل الإثنين الثلاثاء الى مقتل ستة فلسطينيين، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

ودانت وزارة الخارجية الاردنية في بيان “العدوان على مدينتي نابلس ورام الله فجر الثلاثاء، مستنكرة بشدة حملة التصعيد العسكرية الإسرائيلية التي تنذر بتفجر دوامة جديدة من العنف التي سيدفع الجميع ثمنها”.

وأكدت “أهمية تحرك المجتمع الدولي فوراً لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، وإطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل”، مطالبة اسرائيل بوقف “كل عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين”.

وأشارت الى أن الاجراءات الإسرائيلية تدفع “باتجاه تصعيد خطير تتحمل إسرائيل مسؤوليته، ويهدد الأمن والاستقرار، ويقتل ما تبقى من أمل بفرص تحقيق السلام العادل وبجدوى العملية السلمية”.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل خمسة فلسطينيين وإصابة 20 آخرين بجروح في نابلس ليل الاثنين الثلاثاء في عملية عسكرية قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت مقرّا لمجموعة مسلحة و”مشغل أسلحة”.

كانت الوزارة أعلنت في وقت سابق مقتل مواطن آخر برصاصة في صدره في قرية النبي صالح شمال رام الله.

وكانت القدس الشرقية وسائر مدن الضفة الغربية تخضع للسيادة الأردنية قبل أن تحتلّها اسرائيل عام 1967.

وووقع الاردن اتفاق سلام مع الدولة العبرية عام 1994، بعد عام على توقيع اسرائيل اتفاق أوسلو للسلام مع الفلسطينيين.