محليات

جنبلاط ينتقد التدخل الإيراني ويحذر: "هل سنرى الدبابات الإسرائيلية في بيروت؟"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في مقابلة تلفزيونية حافلة بالتصريحات النارية، وجه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، انتقادات حادة لوزير الخارجية الإيراني، مشددًا على أن "إيران لا تستطيع أن تعطي دروسًا في المواجهة"، في إشارة إلى تدخلاتها في الشأن اللبناني. وأعرب جنبلاط عن قلقه المتزايد إزاء التوترات الإقليمية، محذرًا من احتمال توسع النزاع الحالي ليصل إلى العاصمة بيروت، مشيرًا إلى سيناريو مشابه لما حدث خلال اجتياح عام 1982 عندما وصلت الدبابات الإسرائيلية إلى العاصمة.

وأثار جنبلاط تساؤلات مقلقة حول ما إذا كان لبنان سيشهد مرة أخرى دخول القوات الإسرائيلية إلى بيروت، معتبرًا أن الأوضاع الحالية قد تتجه نحو تكرار هذا السيناريو المظلم. وشدد على أن التحضير للأسوأ بات ضروريًا في ظل التصعيد المستمر، مطالبًا باتخاذ إجراءات حاسمة لتجنب هذا السيناريو.

ثم تطرق جنبلاط إلى أهمية تطبيق القرار 1701 كخطوة أساسية قبل مناقشة الاستراتيجية الدفاعية وسلاح حزب الله، معتبرًا أن هذا التطبيق هو الضمانة لاستقرار لبنان وأمنه. وأوضح أن "المواطن اللبناني في الجنوب يتعرض للتهجير والاستباحة والتدمير"، داعيًا إلى انتشار الجيش اللبناني لحماية الأهالي وضمان سيادتهم.

كما أكد جنبلاط على أن "مجلس النواب هو الذي يقرر المسائل الجوهرية"، مشيرًا إلى أن الاجتماع الذي جرى عند رئيس مجلس النواب نبيه بري وضع أسسًا قد تساهم في الوصول إلى حل أو تسوية داخلية، تبدأ بتطبيق القرار 1701 وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب لضمان الأمن والاستقرار.

جنبلاط شدد على أن مواقفه تأتي دفاعًا عن المواطن اللبناني الذي يعاني من تبعات الحرب والتهجير في الجنوب، معتبرًا أن تطبيق القرارات الدولية هو المفتاح لضمان سيادة لبنان وحماية سكانه من التوترات الأمنية المتصاعدة.

وفي ختام حديثه، عبّر جنبلاط عن رؤيته القاتمة للوضع الحالي، داعيًا القوى المؤثرة إقليميًا ودوليًا إلى التحرك السريع لتفادي "الأسوأ"، محذرًا من أن المشهد الإقليمي والمحلي قد يتجه نحو مزيد من التصعيد إذا لم يتم اتخاذ خطوات حاسمة لاحتواء الأزمة.
 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا