إقتصاد

لماذا تضخ السعودية استثمارات مليارية في قطاع الهيدروجين؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

الهيدروجين كوقود لديه ميزة أنه يحترق من دون أية انبعاثات كربونية، لأنه يتكون من الأكسجين والماء، وهو متوفر بشكل هائل في الطبيعة، وأسهل طريقة لإنتاجه، فصله من الهيدروكربون.

لكن حين يتعلق الأمر بالهيدروجين المنخفض الكربون، تصبح القصة مختلفة، حيث إن المطلوب هنا عدم إصدار انبعاثات كربونية.

ويعد الهيدروجين الأخضر، هو أشهر أنواع الهيدروجين النظيف، وهو الذي يتم إنتاجه من الماء، عبر التحليل الكهربائي، أو الـ "Electrolysis". لكن المهم أن تكون الكهرباء المستخدمة في التحليل من مصادر متجددة.

"أرامكو" السعودية تستحوذ على حصة 50% في"الهيدروجين الأزرق للغازات"
طاقة
أرامكو"أرامكو" السعودية تستحوذ على حصة 50% في"الهيدروجين الأزرق للغازات"
وهناك نوع آخر من الهيدروجين النظيف هو الهيدروجين الأزرق، الذي يتم إنتاجه من حقول النفط والغاز مع احتجاز الكربون الناتج عن العملية، بدلاً من تركه يذهب في الفضاء.

المشكلة في الهيدروجين الأزرق والهيدروجين الأخضر هي التكلفة المرتفعة، وعدم ضمان توفر ما يكفي من الطلب.

لكن السعودية تراهن على أن الاستثمارات الضخمة واقتصاديات الحجم ستخفض التكلفة مع الوقت، ولذلك فهي تقود الاستثمارات العالمية في هذا القطاع.

وكان ياسر الرميان - محافظ صندوق الاستثمارات العامة قد أشار سابقا إلى أن المملكة تستهدف حصة 15% من إنتاج الهيدروجين الأزرق في العالم.

يعتزم صندوق الاستثمارات العامة السعودي-"PIF" إطلاق شركة جديدة لإنتاج الوقود منخفض الكربون والطاقة الهيدروجينية الخضراء باستثمارات قد تصل إلى 10 مليارات دولار وفقاً لما نقلته وكالة "بلومبرغ".

وأشارت الوكالة إلى تقديرات باستثمار "Energy Solutions" نحو 10 مليارات دولار عند انطلاقها. وقد ينمو هذا الرقم بشكل كبير في السنوات القادمة وفقاً للطلب على الهيدروجين، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، بحسب "بلومبرغ".

وقالوا إن بعض الاستثمارات ستتم مع شركة أرامكو السعودية المنتجة للنفط.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا