محليات

الحزب: لن نقبل برئيس كما تريده اسرائيل واميركا!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بكثيرٍ من الثقة خرج رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من مقر الرئاسة الثانية، ليعلن من على منبرها انّه لا زال مرشحاً لرئاسة الجمهورية، الامر الذي إعتبره البعض تمسك رئيس مجلس النواب نبيه برّي بترشيح رئيس المردة، ما يدل على مراوغة بالنسبة الى ما تم توصل اليه في اللقاء الثلاثي ( برّي - ميقاتي - جنبلاط) لجهة الدعوة لإنتخاب رئيس توافقي.

ولعل أكبر دليل، هو عدم تنازل الثنائي الشيعي في طليعته "حزب الله" عن أي شيء، هو ما اعلنه نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم في اطلالته اليوم انه قبل وقف اطلاق النار أي نقاش آخر لا محل له بالنسبة إلينا.

ويبدو بالتالي ان الثنائي يحاول شراء الوقت إلى حين بدء الاتصالات الدولية، في انتظار التوصل الى تسوية دولية توقف الحرب وتوجد حلاً حقيقياً للأزمات.

وهنا يرى مقربون من الثنائي الشيعي ان هناك محاولة عبر الدبابة الاسرائيلية لكسر الحزب لكنه صامد ومتماسك، لذا لا معنى لانتخاب رئيس راهناً، قبل وضوح المشهد الميداني والسياسي، فالرئيس ينتخب على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب".

ويقول المقربون هناك من ذهب بعيداً في التفسير إلى حد اعتبار انّ الفرصة الراهنة ذهبية لتمرير الرئاسة، بعد الضربة القاسية التي قصمت ظهر الحزب (اي اغتيال الامين العام السيد حسن نصر الله)، انطلاقا من خلفية رهانه على نقطة تحول في الشرق الاوسط كما تريدها اسرائيل ومن خلفها أميركا وعدد كبير من الدول، فيما اولوية الحزب اليوم إعادة ترتيب صفوفه واستعادة زمام المبادرة في الميدان، كما مجريات الحرب وانعكاساتها، خصوصاً لجهة معاناة الناس والنازحين منهم.

وفي موازاة ذلك، يرى مصدر مطلع أن ما دخلنا فيه يصعب أن ينتهي من دون تركيب واقع جديد في لبنان والمنطقة، ليس بالضرورة أن يكون لمصلحة اسرائيل بالكامل لكن قد يبقي على شيء من التوازن، وعلى اساسه يُنتج رئيساً يُخرج لبنان من الحرب بالاستناد الى تطبيق الدستور والتزام القرارات الدولية، وبالتالي عودة الإستقرار إلى البلد.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا