محليات

ملف الرئاسة عاد الى دائرة الجمود... لا بدّ من ان يقول الميدان كلمته الاخيرة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

زيارة الوزير السابق سليمان فرنجية الى عين التينة وتأكيده على الاستمرار في الترشح، قد اعادت الحركة الرئاسية الى دائرة الجمود، حيث قال:  "حتى الآن وحسب ما اوردته احدى الصحف اليوم (امس) لا يزال الرئيس نبيه بري يدعم ترشيحي، نحن كفريق واحد نجلس ونتشاور ونرى كيف يمكن ان نخرج من هذا الجو، لكن البعض -واكيد ليس الرئيس بري - اعلن استسلامه قبل المعركة، انا اقول دعونا ننتظر المعركة ونتائجها وبعدها نتشاور ونأتي برئيس وطني".

وتعليقا على الحركة الرئاسية التي استجدت بعد اللقاء الثلاثي في عين التينة الذي جمع كل من بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والزعيم الاشتراكي وليد جنبلاط، واكد ضرورة انتخاب رئيس توافقي وتطبيق القرار 1701، قال مصدر مواكب: ما يحصل على هذا المستوى هو لملء الوقت الضائع تحت وطأة الطيران والغارات، اذ في الواقع لا مصلحة لأي طرف بانتخاب رئيس، اذ لا بدّ من ان يقول الميدان كلمته الاخيرة.

واضاف المصدر في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، حزب الله لم يستسلم ولم يعلن هزيمته،  بل على العكس بري ما زال يتحدث بنفس اللغة باسم الشيعة وحركة امل وحزب الله، وايضا قسم كبير من اللبنانيين. بمعنى انه لا يمكن القول راهنا ان حزب الله القى سلاحه ويمكن انتخاب رئيس دون عرقلة ففي الواقع الحزب جاهز لانجاز الاستحقاق وفق شروطه المعروفة منذ ما قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون.

وهذا ما كرره نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، في اطلالته اليوم، الذي قال: "قبل وقف إطلاق النار أي نقاش آخر لا محل له بالنسبة إلينا".

وتابع: في المقابل ينظر فريق المعارضة الى حزب الله على انه في حالة ضعف وبالتالي لا يوافق على شروطه، وغير مستعد للتنازل.

واعتبر انه حتى اللحظة لم يقترب اي طرف من الآخر، لافتا الى ان هناك الكثير من القوى السياسية ما زالت في حالة انتظار وان كان ثلاثي عين التينة (بري -ميقاتي -جنبلاط) مستعجلا لانجاز خطوة ايجابية ما.

وردا على سؤال، اشار المصدر الى انه من المبكر الحسم في الملف الرئاسي، حيث ان موازين القوى التي ستفرزها المعركة العسكرية ستوزع "الاسهم في الرئيس الجديد" على الاطراف اللبنانية.

وفي ظل هذا الواقع هل يفترض العودة الى "الرئيس القوي" ليستطيع اخراج لبنان من ازماته والاتجاه نحو الحلول، قال المصدر: تاريخ لبنان عرف رؤساء لم يأتوا من مركز قوة كبير لكي يكون لهم "سطوة"، لكن التاريخ لم يذكرهم الا بالخير. فعلى سبيل المثال الرئيس شارل حلو لم يكن مدعوما من قوة كبيرة بل كان له حنكة وخبرة كبيرتين، وهذا ما ينطبق ايضا على الرئيس الياس سركيس الذي لم يكن شبيها للرئيس فؤاد شهاب ولكنه حاول خلق التوازن... وربما ايضا هذا ما ينطبق على الرئيس ميشال سليمان الذي مارس رئاسة الجمهورية بشكل تام بعدما لم يمارس قيادة الجيش فكان الاداء مختلفا.

اما اليوم في ظل الظرف الراهن، لا يمكن ان نأتي بـ"مبشر ايجابي"، بل شخص يتمع بالحزم والقوة.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا