فرنجيّة يطلق جولته الانتخابية بعد عيد الجيش.. وهذا هو موقف الحزب من الاستحقاق
في بداية شهر أيلول سيدعو رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ما من شأنه ان يكشف الاصطفافات الحقيقية للقوى والكتل النيابية.
ولكن عمليا فان القطار الرئاسي سينطلق جدياً بعد عيد الجيش في الأول من آب ، وحتى الساعة فإن المرشح العلني الوحيد هو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، الذي، بعد إنتهاء إتصالاته بالحلفاء، سيبدأ جولة لدعم ترشيحه وعرض برنامجه على القوى الفاعلة، وفق ما أكد مصدر سياسي شمالي .
وبحسب المعطيات فان الجولة ستبدأ في المقر البطريركي الصيفي في بكركي بلقاء رأس الكنيسة المارونية البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وتستكمل في اللقلوق وبكفيا ، وكسروان وعمارة شلهوب وصولاً الى المختارة كمرحلة أولى.
أما بالنسبة الى زيارة معراب فان المعطيات تشير الى ان ظروف الزيارة لم تنضج بعد وربما لن تكون ناضجة أبداً بعد الدعم العلني من رئيس القوات لقائد الجيش العماد جوزيف عون كرئيس جديد للجمهورية .
في السياق ذاته، ينشغل حزب الله بملف رئاسة الجمهورية، حيث أنه، وفق مصادر سياسية، يتطلع الى انتخاب رئيس يتماشى في تطلعاته مع توجهات الحزب في ما خص ترسيم الحدود البحرية التي لا تزال عالقة، علما ان المصادر نفسها تشير الى ان عهد الرئيس عون كان مثاليا بالنسبة الى حزب الله على الصعيد المتصل بالمقاومة، الامر الذي دفع الحزب الى مراعاة التيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية في الكثير من الملفات الداخلية والاقتراحات التي كان يتجنب تقديمها في البرلمان لعدم الاشتباك مع نواب تكتل لبنان القوي.
وتشير المصادر الى ان ما تقدم يوحي ان ملف الترسيم لن يبصر النور في عهد الرئيس ميشال عون، وانه سينتظر الرئيس المقبل للجمهورية الذي بدوره سينتظر ما ستسري عليه التسويات الاقليمية والدولية والتي سوف تحدد وجهة هذا استحقاق الرئاسة الأولى، علما ان الخارج يتطلع الى انتخاب رئيس في لبنان يكون قادرا على مواجهة تحديات الازمة التي يمر بها لبنان واعادة ترتيب علاقته مع المجتمعين العربي والدولي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|