قمة الجزائر: الانقسامات على حالها والتكامل الاقتصادي دونه عقبات
لا يمكن عقد آمال كثيرة على قمة الجزائر مطلع الشهر المقبل، فالواقع العربي في الحضيض حيث تعاني الشعوب العربية من كوارث الحروب والازمات، ويمكن التكهن بأن اجتماع الرؤساء العرب لن يتعدى الطابع الشكلي.
القضية الفلسطينية ، لم تعد الاولوية التي تجمع العرب طالما ان التحديات الأمنية والسياسية باتت حالة معممة، ولم تعد حكرا على دولة دون أخرى ، خصوصا ان مسار التطبيع مع الكيان الاسرائيلي انطلق، ومن المرجح طغيان المصالح الاستراتيجية على لب المشكلة الكامنة في مصير الشعب الفلسطيني وحق العودة، وهذا ينعكس حكما على الجوار وتحديدا الأردن وسوريا ولبنان، طالما ان آفاق مستقبل تلك البلدان مرتبط حكما بحق العودة.
على مستوى الواقع العربي، يترواح اخفاق او نجاح دور الأنظمة السياسية بين التجربة المصرية الرائدة والطموح السعودي، وبين سوريا التي لم تستقر بعد والعراق المضطرب سياسيا وأمنيا، و هذا ينعكس ترهلا في الجامعة العربية كإطار ينبغي أن يتحول إلى مؤسسة ضامنة تفتح المجالات أمام الاستقرار في المنطقة، كما التكامل الاقتصادي.
لعل حرب أوكرانيا، تلعب دور المحفز لوحدة العرب، لو بالشق الاقتصادي، حيث يبدو التركيز على أزمة الغذاء العالمي لتكون منطلقا لخروج قمة الجزائر باقتراحات محددة ،حيث تحدثت معلومات عن سعي الأمين العام للجامعة أحمد ابو الغيط الى تقديم ورقة عن مشروع تكامل إقتصادي عربي على المستوى الزراعي، خصوصا في ظل الامكانات الهائلة والتي تجعل من العالم العربي عملاقا إقتصاديا رائدا بالاكتفاء الغذائي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|