محليات

وسائل نقل بحرية جديدة قد تُستقدم الى لبنان.. هذه قصّتها

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

على وقع ارتفاع وتيرة الحرب، ومع رفض عدد من المواطنين الاستقرار في لبنان، أقله حتى نهاية العدوان الإسرائيلي ، برزت إلى الواجهة عملية السفر باليخوت إلى قبرص وتركيا، وبعض الدول الأوروبية لمن استطاع لذلك سبيلا، نسبة الى ارتفاع تكلفة السفر باليخوت والتي تبدأ من ١٥٠٠ دولار، وتصل إلى 4 آلاف.

ومع ارتفاع الطلب وانخفاض العرض، لسبب أن الجهات المعنية حددت عدد المسافرين باليخت الواحد ب 10 أشخاص، برزت إلى الواجهة قضية استجلاب "ferries boats"، أو ما يُعرف بالعبّارات، التي لا توجد ولا حتى واحدة منها في لبنان.

Miller Ferries
وحسب المعلومات  فإن جهات معينة تعمل في مجال النقل البحري تواصلت منذ سنوات مع جهة سياسية بغية محاولة إدخال هذا النوع من السفن الكبيرة إلى لبنان، وذلك يعود إلى أن إدخال هذه العبّارات إلى داخل الحدود البحرية اللبنانية يحتاج إلى موافقة من الحكومة. وتوضح المعلومات أن بعضا من الوكلاء البحريين حاولوا معاودة التواصل مع بعض الجهات بغية إعادة طرح الموضوع اليوم، وهذا ما يُساهم برفع إمكانية نقل عدد أكبر من الأشخاص بحرا، بدلا من نقل أعداد قليلة باليخوت.

بالتوازي، توضح مصادر قانونية أنّه يحظر مزاولة أعمال الوكالة البحرية إلا بموجب ترخيص يصدر عن وزير النقل، وفقا للشروط التي يفرضها القانون. وتوضح المصادر أن محاولات استجلاب العبارات هذه منذ فترة باءت بالفشل.

تعرف الفيرّيس بالعبّارات البحرية، وهي سفن تُستخدم لنقل الركاب والبضائع عبر المياه، سواء بين الجزر أو بين الموانئ على السواحل. تختلف العبّارات في أحجامها وقدراتها، فمنها ما يكون صغيرًا لنقل عدد قليل من الأشخاص والسيارات، ومنها ما يكون كبيرًا لنقل المئات من الركاب والشاحنات الضخمة. تلعب العبّارات دورًا مهمًا في الربط بين الأماكن التي تفصلها مسافات قصيرة عبر البحر أو الأنهار، وغالبًا ما تشكّل جزءًا من البنية التحتية للنقل العام في العديد من البلدان.

جاد حكيم - لبنان 24

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا